أعلنت الأمم المتحدة عن استئناف التفاوض بين الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا وجماعة الحوثيين على متن سفينة راسية قبالة سواحل البلاد حول تطبيق الاتفاق المتعلق بميناء الحديدة.
وصرح ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، أثناء مؤتمر صحفي عقده أمس الأربعاء، بأن أعضاء لجنة تنسيق إعادة الانتشار بشأن الحديدة يعقدون أمس واليوم الخميس اجتماعهم المشترك السابع على متن السفينة الراسية في المياه الدولية والتي تحمل علم المنظمة العالمية.
ولفت المتحدث إلى أن رئيس لجنة التنسيق، الجنرال الهندي المتقاعد أبهيجيت غوها، تعهد بتسهيل المناقشات حول تنفيذ اتفاق الحديدة والخطوات الواجب اتخاذها في سبيل تعزيز وقف إطلاق النار في الميناء الاستراتيجي المطل على البحر الأحمر.
وأكد دوجاريك أن جولة جديدة من المفاوضات بين طرفي النزاع ستتناول أيضا تسهيل إيصال المساعدات الإنسانية إلى جميع أنحاء محافظة الحديدة.
وأشار المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة إلى أن اليمن لا يزال يمر بأسوأ أزمة إنسانية على مستوى العالم، لافتا إلى أن الأمم المتحدة وغيرها من المنظمات الإغاثية قدمت مساعدات إلى 12 مليون شخص في اليمن هذا العام، ما يعد أكبر عملية دعم إنساني في العالم.
وتهدف اجتماعات لجنة التنسيق إلى إكمال تطبيق الاتفاق الذي أبرم بين حكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي والحوثيين قبل عام في السويد تحت إشراف الأمم المتحدة بشأن سحب طرفي النزاع قواتهما من مدينة وميناء الحديدة ومينائي سليف ورأس عيسى وإعلان وقف إطلاق النار في عموم أراضي المحافظة.
المصدر: RT