أفرج الحوثيون، الخميس، عن عدد من المعتقلين اليمنيين من محافظة تعز في صفقة تبادل أسرى ضمت قرابة 135 أسير.
وقالت مصادر حكومية إن جماعة الحوثي أفرجت عن 75 مختطف مدني مقابل إفراجها عن قرابة 60 مقاتل حوثي كانوا مأسورين لدى قوات الحكومة بتعز.
#تعز
— AnisaAlhamzi (@AlhamziAnisa) December 19, 2019
صفقة تبادل أسرى بين قوات الجيش الوطني ومليشيا الحوثي، لعدد 135 أسير ومختطف بينهم الناشط صامد ووالد العزيزة والناشطة ربا .. pic.twitter.com/3jOzFSVXrt
وكان أبرز المفرج عنهم موظف الإغاثة الشهير "صامد العامري" والمعلم "عبدالحميد جعفر" والد الطبيبة ربا جعفر، المصورة والمطببة لجراحات المدينة المحاصرة.
بدأت قصة الأستاذ عبدالحميد جعفر منذ نشاطه وابنته ربا في مواقع التواصل، وانتقادهم اللاذع للحوثيين والمتواطئين معهم في القرية التي يقطنوها.
قبل 5 سنوات، وبينما كانت "ربا" تدرس في مدينة تعز، داهمت قوات منزل الأستاذ عبدالحميد جعفر، الواقع في مديرية ماوية الخاضعة لسيطرتهم.
مشاعر الحزن والفرح ممزوجة بدموع الشوق وألم الفراق. الناشطة ربا جعفر الجندي لحظات لقاء والدها بعد أربعة أعوام من الفراق غيبته مليشيات الحوثي #تعز pic.twitter.com/OnnL7cLlzZ
— علي محمد العقبي (@alialaqabi370) December 19, 2019
كانت مطالب المختطفين إسكات صوت المعلم وابنته الطبيبة، الذين مثلا نموذج مبهر للصداقة والود، حيث كانا يدهشان المتابعين بتعليقاتهما على مواقع التواصل كالأصدقاء.
تم نقل المعلم إلى معتقلات صنعاء، ومن يومها لم تسمع ربا ولا أخواتها ولا والدتها المكلومة خبرا عن والدها؛ هل لا يزال حيا أم لا.
الخميس، أفرج عن المعلم عبد الحميد جعفر، والتقى ابنته التي صارت طبيبة، في عناق حار أشعل مواقع التواصل الاجتماعي في اليمن.
الدكتورة ربا جعفر الجندي لحظة استقبال والدها عبدالحميد جعفر بعد غياب اربع سنوات سنوات قضاها في سجون مليشيات الحوثي
— شذى المخلافي (@shathaalmeklafy) December 19, 2019
لن تسطتيع حبس دموعك وانت تشاهد هذا الموقف
ستذرف دموعك لفرحة اللقاء وكذلك حزنا على كثير من المعتقلين والمختطفين والمغيبين في سجون الحوثي والمبعدين عن أسرهم pic.twitter.com/IB9eui9Axp
وراء كل مختطف قصة حزن استمرت لسنوات، ولحظة فرح منقطع النظير بالعودة بعد الحرمان، وقصص إنسانية ومعاناة محتها لحظة لقاء لا مثيل لها!
المصدر: تعز أونلاين