ربا جعفر

خطفه الحوثيون وهي طالبة، معلم يمني يعود وابنته طبيبة.. مشهد مؤثر وعناق حار (فيديو)

أفرج الحوثيون، الخميس، عن عدد من المعتقلين اليمنيين من محافظة تعز في صفقة تبادل أسرى ضمت قرابة 135 أسير.

وقالت مصادر حكومية إن جماعة الحوثي أفرجت عن 75 مختطف مدني مقابل إفراجها عن قرابة 60 مقاتل حوثي كانوا مأسورين لدى قوات الحكومة بتعز.

وكان أبرز المفرج عنهم موظف الإغاثة الشهير "صامد العامري" والمعلم "عبدالحميد جعفر" والد الطبيبة ربا جعفر، المصورة والمطببة لجراحات المدينة المحاصرة.

بدأت قصة الأستاذ عبدالحميد جعفر منذ نشاطه وابنته ربا في مواقع التواصل، وانتقادهم اللاذع للحوثيين والمتواطئين معهم في القرية التي يقطنوها.

قبل 5 سنوات، وبينما كانت "ربا" تدرس في مدينة تعز، داهمت قوات منزل الأستاذ عبدالحميد جعفر، الواقع في مديرية ماوية الخاضعة لسيطرتهم.

كانت مطالب المختطفين إسكات صوت المعلم وابنته الطبيبة، الذين مثلا نموذج مبهر للصداقة والود، حيث كانا يدهشان المتابعين بتعليقاتهما على مواقع التواصل كالأصدقاء.

تم نقل المعلم إلى معتقلات صنعاء، ومن يومها لم تسمع ربا ولا أخواتها ولا والدتها المكلومة خبرا عن والدها؛ هل لا يزال حيا أم لا.

الخميس، أفرج عن المعلم عبد الحميد جعفر، والتقى ابنته التي صارت طبيبة، في عناق حار أشعل مواقع التواصل الاجتماعي في اليمن.

وراء كل مختطف قصة حزن استمرت لسنوات، ولحظة فرح منقطع النظير بالعودة بعد الحرمان، وقصص إنسانية ومعاناة محتها لحظة لقاء لا مثيل لها!

المصدر: تعز أونلاين