كشف المغرد السعودي الشهير المعروف باسم "مجتهد" أن ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، يضغط على مقاتلي تعز التابعين لقائد المقاومة الشعبية الشيخ حمود المخلافي، وذلك بهدف تسليم قواعدهم إلى قوات تابعة للإمارات، تمهيدا لتسليمها إلى جماعة الحوثي.
وقال "مجتهد" إنه "بعد فشل ابن سلمان في إقناع الحوثيين بوقف الحرب وإصرارهم على شروط مهينة له، يحاول تقديم هدية لهم لتليين موقفهم، وذلك بالضغط على مقاتلي تعز التابعين للمخلافي لتسليم مواقعهم لقوات تابعة للإمارات مقدمة لتسليمها للحوثي، ليكون الشمال كله بيد الحوثيين والجنوب بيد الانتقالي".
وأضاف أن "ابن سلمان توعد المخلافي بهجوم من جهة الجنوب إن لم يسلم تعز للجهة التي يحددها، كما ضغط على قيادات الإصلاح لإقناعهم بترك الجبهة، مشيرا إلى أن جبهة تعز لم تحصل أصلا على دعم لوجستي من التحالف منذ عامين بل دبرت لها المكائد من قبل فصائل تديرها الإمارات".
وأشار إلى أن ابن سلمان حاقد على "المخلافي" لأنه استدعى المقاتلين اليمنيين في جبهة نجران بعد أحداث عدن.
وإضافة لرغبة ابن سلمان تسليم تعز للحوثيين فهو يحقد على المخلافي لأنه استدعى المقاتلين اليمنيين في جبهة نجران بعد أحداث عدن وقال نحن أحوج لكم من قيادة تتلاعب بكم، و لأنه من قيادات الإصلاح الميدانية التي رفضت التبعية للسعودية والإمارات وتمكن من الاستغناء عن دعمهم اللوجستي بجدارة
— مجتهد (@mujtahidd) December 16, 2019
وحاول الحرف 28 الحصول على تعليق من الشيخ المخلافي أو مقربين منه بشأن حقيقة ما أورده الحساب لكن أحدا لا يرد.
وفي أواخر أغسطس/ آب المنصرم دعا رئيس المجلس الأعلى للمقاومة الشعبية الشيخ حمود المخلافي، المقاتلين من أبناء تعز في حدود المملكة إلى سرعة العودة إلى محافظتهم لتحريرها وحمايتها من المخاطر والتهديدات التي تحيط بها.
وآنذاك قال المخلافي في بيان نشره على صفحته الرسمية "فيس بوك" إن "مجلس المقاومة قد جهز كل ما يلزم من أجل استقبال المقاتلين واحتوائهم في صفوف الجيش والمقاومة" مشيراً إلى أن عودة المقاتلين إلى محافظتهم واجبا وطنيا لا يقبل المساومة.
وجاءت دعوة المخلافي بعد مقتل المئات من لواء القتح الخاضع للقوات السعودية في مديرية كتاف بصعدة في عملية وصفت بالخديعة.