رفيق الحمودي
أقدمت إحدى الطالبات في مدرسة أسماء للبنات في مديرية المشنة بمدينة إب وسط اليمن على التهديد بتفجير قنبلة يدوية داخل حرم المدرسة.
وأكد مدير مكتب التربية في مديرية المشنة هشام الصليحي أن الطالبة كادت أن تفجر القنبلة لولا تدخل إحدى المدرسات وأخذ القنبلة من يد الطالبة حسب قوله.
وأضاف الصليحي لـ”المشاهد” أن الطالبة سبق وأن حاولت الانتحار من الدور الثاني للمدرسة وتم إيقافها نافيًا ما تم تناقله أن الطالبة هددت بتفجير القنبلة بسبب منعها من دخول الامتحانات النصفية إلا بعد دفع رسوم أقرتها إدارة المدرسة.
وأوضح الصليحي أن الرسوم التي تؤخذ رمزية وهي بنفس الوقت اختيارية حسب تعبيره.
واكد الصليحي أن الطالبة فرت وأن الأجهزة الأمنية تقوم حاليًا باستكمال التحقيقات لمعرفة الدوافع التي جعلتها تهدد بتفجير المدرسة بقنبلة يدوية.
وكان ناشطون قد تناقلوا خبر إقدام الطالبة على تفجير قنبلة في مدرسة أسماء للبنات في مديرية المشنة، مؤكدين أن سبب إقدامها على التهديد بتفجير القنبلة هو مطالبتها بالرسوم دخول الامتحانات الصفية.
ويشار إلى أن إدارات المدارس الحكومية الواقعة تحت سيطرة جماعة الحوثي تعتمد منذ قرابة أربع سنوات على المخصصات المالية لهيئة التدريس من خلال ما يتم فرضه شهريًا على الطلاب بسبب توقف المرتبات من بعد اندلاع الحرب في اليمن بسنة تقريبًا.