قالت مصادر صحفية إنه جرى نقل بقية المتهمين باغتيال العميد الحمادي إلى عدن، بأوامر من النائب العام.
وأضافت المصادر أن أحمد شمسان، قائد الحراسة، محمد حمود، زياد محمد أحمد، حراسة وكذلك أحمد محمد أحمد، أعتقل قبل أيام.
وأشار مراسل "شينخوا" إلى أمر خطير يؤكد تدبير عملية الاغتيال والمتمثلة في إغلاق كاميرات المرقبة في البوبات يوم الحادث، وقبلها أعطى قائد الحراسة إجازات لمرافقين مقربين من الحمادي.
وكان الخميس الماضي قد تم نقل خمسة (من أصل تسعة) متهمين رئيسين في حادثة اغتيال العميد الحمادي من معسكر (اللواء 35 مدرع) في منطقة "العين" بريف تعز الى العاصمة المؤقتة عدن.
وذكرت مصادر أن قرار نقل قائد اللواء 35 مدرع المغدور جاء بناءاً على طلب اللجنة الرئاسية التي يرأسها النائب العام الدكتور على الأعوش.
وكانت عائلة الشهيد "عدنان الحمادي" قائد اللواء 35 مدرع، الثلاثاء، إنه لن يتم تشييع جثمانه كما نقلت التسريبات.
وأكد "زكريا" نجل القائد المغدور أنه "لن يتم تشييع الشهيد القائد إلا بمكاشفة الرأي العام، وأولياء الدم بحقيقة اغتيال الشهيد ومن ورائه".
وأوضح "نجل الحمادي" على فيسبوك إنه من الضروري "ضبط من خطط ومول لاغتيال الرمز الجمهوري عميدركن عدنان الحمادي''.
وكانت اللجنة الرئاسية برئاسة النائب العام الدكتور علي الأعوش قد وافقت على طلب دفن العميد عدنان الحمادي بعد مرور نصف شهر على جريمة اغتياله من قبل شقيقه وبعض أقاربه في ريف الحجرية جنوب تعز جنوبي غرب اليمن.
وأورد "المصدر أونلاين عن مصدر مقرب من العائلة أن اللجنة الرئاسية وافقت على طلب دفن قائد اللواء 35 مدرع، المقدم من أسرته بعد استكمال التحقيقات، ومعاينة مسرح الجريمة والجثة.
ولفت المصدر إلى أن جثمان العميد عدنان الحمادي سينقل يوم الجمعة القادمة من مستشفى باصهيب في العاصمة المؤقتة عدن إلى مثواه الأخير في مديرية المعافر جنوب محافظة تعز.
المصدر: تعز أونلاين
