محمد بن راشد آل مكتوم

حاكم دبي يتحدث عن زهد "عمر ابن الخطاب"، ويهاجم الحكام العرب.. وجدل على مواقع التواصل

أثار حاكم دبي، اليوم الجمعة، جدلا واسعا بعد تغريدة على تويتر تحدث فيها عن الزهد واستشهد بمقولة لعمر بن الخطاب رضي الله عنه، وهاجم الحكام العرب.

وكتب "محمد بن راشد آل مكتوم" على تويتر: "علمتني الحياة أن الخليفة عمر بن الخطاب كان يخاف.. كان يخشى أن تتعثر بغلة في الطريق فيُسأل عنها".

وأضاف متحدثا عن مأساة الشباب العربي بالقول: "نرى اليوم حياة الملايين من الشباب العربي تتعثر، وآمالهم تتبخر، بسبب حاكم يخشى النوم بين شعبه".

واختتم تغريدته قائلا: "علمتني الحياة إذا خاف حاكم من شعبه، فلا بد أن يخاف الشعب على مستقبل بلاده".

ورد مغردون يمنيون وعرب على حاكم دبي بتذكيره بما تفعل دولتهم بالشعوب العربية وخيرة شبابها في اليمن وليبيا والصومال وسواهما، معتبرين التغريد انفصام عن الشخصية العدائية لحكام الإمارات.

محامي الرئيس اليمني الراحل "علي صالح" وجه بعض النصائح لآل مكتوم: "إن ما بنيتموه في الإمارات في السنوات الماضية، سيهدم سريعا كما بني، إن لم تتداركوا الأمر سريعا".

‏وأضاف "محمد المسوري" معلقا على التغريدة: "كونوا كما كنتم في حالكم وفي شأنكم الداخلي، ولا تسمحوا للصغار بينكم بهدم المعبد على روؤس الجميع؛ والله إن عواقب ما يحدث في المنطقة بسبب تدخلاتكم وخيمة.. نصيحة صادقة وكفى!

وقال "بلال مغرم" أكاديمي ومغرد يمني: "نرى حياة الملايين من الشعب العربي والعالمي تتعثر بسبب أطماع دولة صغيرة كالإمارات، وكل يوم فضيحة تجسسية عالمية".

أما المغرد "ماجد مهجن" فرد على التغريدة: "يا جمعة من يخرج حكام الإمارات من وهمهم، حاس كذا انهم عايشين بوهم وانهم يظنون أن ليس لهم دخل بما بحدث بالعالم العربي".

إسماعيل الحضري كان له رأي موافق، فتساءل: "أين هو الحاكم العربي أصلا، لا وجود له إلا في المخيلة. هناك استعمار رحل وترك من يقضي مصالحه من أبناء جلدتنا".

وكان حاكم دبي قد أثار الإعجاب خلال الفترة الماضية بعد مهاجمته للمغردين الإماراتيين الذين قال إنهم يسيئون لتاريخ "زائد" ويثيرون موجات الكراهية لبلادهم، في إشارة إلى "ضاحي خلفان" والمزروعي وسواهم، والذين خففوا حدتهم على تويتر فعلا.

وتشعل إمارة أبوظبي حروبا في بعض الدول العربية كاليمن وليبيا والصومال عبر دعم مليشيات متمردة بالأموال والأسلحة، لفرض فوضى وسلطات تتحكم فيها عن بعد، دون أن يستطيع أحد إيجاد تفسير لهذا النهم في التخريب.

المصدر: تعز أونلاين