ت صباح الأمس إلى عرفات حملة الحجيج في برنامج التواصل مع علماء اليمن قادمة من منى، بعد المبيت فيها ليلة أمس للوقوف بعرفة، وسط أجواء إيمانية تعلوها الأصوات الملبية والمهللة والقلوب الخاشعة عبرت عنها العيون الدامعة، يطلبون من الله العفو والغفران وأن يصلح حال البلاد وأن يوحد حال الأمة ضد أعدائها.
وألقى فضيلة الشيخ محمد علي عجلان كلمة ذكَّر فيها حجاج بيت الله الحرام بفضل هذا اليوم العظيم ومناسك الحج التي يجب على الحاج أن يلتزم بها، ودعا الناس إلى الإفادة من دروس الحج العظيمة في جمع الكلمة وتوحيد الصف ونبذ الفرقة والاستعداد لما بعد الحياة الدنيا الفانية.
ووقت الغروب توجه الحجيج إلى مزدلفة للمبيت فيها وفي صباح يوم العيد العاشر من ذي الحجة رموا الجمرات بيسر وسهولة يتقدم موكبهم سيارات الشرطة والتشريفات التي سهرت على راحتهم.
وكان المنظمون للحملة قد قاموا بنقل الحجاج من منى إلى عرفات وتم استقبالهم هناك استقبالاً رفيعاً يليق بضيوف وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد.
وقد ثمن علماء اليمن الجهود التي تبذلها الوزارة وقدموا شكرهم لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان حفظه الله ورعاه وسمو ولي عهده وولي ولي عهده ومعالي وزير الشؤون الاسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد سائلين الله أن يحفظ المملكة من كيد الكائدين وأن يديم أمنها واستقرارها ورخاءها حتى تستكمل دورها في قيادة الأمة الإسلامية، وأن يحفظ الله جميع بلاد المسلمين، وأن يجنبهم الفتن ما ظهر منها وما بطن، وأن يبرم لهذه الأمة أمرًا رشدًا، وأن يعجل بالفرج عن بلاد اليمن، وأن ينتقم من الظالمين الذين أوصلوا اليمن إلى هذا الدمار.
وألقى فضيلة الشيخ محمد علي عجلان كلمة ذكَّر فيها حجاج بيت الله الحرام بفضل هذا اليوم العظيم ومناسك الحج التي يجب على الحاج أن يلتزم بها، ودعا الناس إلى الإفادة من دروس الحج العظيمة في جمع الكلمة وتوحيد الصف ونبذ الفرقة والاستعداد لما بعد الحياة الدنيا الفانية.
ووقت الغروب توجه الحجيج إلى مزدلفة للمبيت فيها وفي صباح يوم العيد العاشر من ذي الحجة رموا الجمرات بيسر وسهولة يتقدم موكبهم سيارات الشرطة والتشريفات التي سهرت على راحتهم.
وكان المنظمون للحملة قد قاموا بنقل الحجاج من منى إلى عرفات وتم استقبالهم هناك استقبالاً رفيعاً يليق بضيوف وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد.
وقد ثمن علماء اليمن الجهود التي تبذلها الوزارة وقدموا شكرهم لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان حفظه الله ورعاه وسمو ولي عهده وولي ولي عهده ومعالي وزير الشؤون الاسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد سائلين الله أن يحفظ المملكة من كيد الكائدين وأن يديم أمنها واستقرارها ورخاءها حتى تستكمل دورها في قيادة الأمة الإسلامية، وأن يحفظ الله جميع بلاد المسلمين، وأن يجنبهم الفتن ما ظهر منها وما بطن، وأن يبرم لهذه الأمة أمرًا رشدًا، وأن يعجل بالفرج عن بلاد اليمن، وأن ينتقم من الظالمين الذين أوصلوا اليمن إلى هذا الدمار.
