دار سجال تغريدات على منصة تويتر بين سفارتي الولايات المتحدة الأمريكية والصين في اليمن على خلفية تفاعلات قضية المسلمين "الأيغور" المضطهدين في الصين.
وكانت البداية بتغريدتين في حساب السفارة الصينية يوم الأربعاء 25 ديسمبر، بالتذكير بالغزو الأمريكي للعراق تحت ذريعة أسلحة الدمار الشامل ما أدى لمقتل مئات آلاف المسلمين.
قال وزير الخارجية الأمريكي باول في مجلس الأمن الدولي إن العراق يمتلك أسلحة الدمار الكيميائي الشامل، وشنت أمريكا الحرب على العراق بهذه الحجة بدون اي قرار مجلس الأمن
— Chinese Embassy to Yemen (@ChineseEmbtoYEM) December 25, 2019
وذلك يؤدي إلى مقتل مئات آلاف من المسلمين العراقيين والمعانات المستمرة
فهل وجدت أمريكا أي أسلحة دمار شامل حتى الآن؟ pic.twitter.com/tWfpp0vcSw
وذكرت السفارة في التغريدة التي تليها: الأكاذيب هي الأكاذيب. في إشارة إلى أن الولايات المتحدة تستغل قضية الأيغور لتحريض المسلمين ضد الصين.
الأكاذيب هي الأكاذيب بعد كل شيء.
— Chinese Embassy to Yemen (@ChineseEmbtoYEM) December 25, 2019
الصورة الأولى: قد مر ما يقارب 20 سنة، كل شعوب العالم ما زالوا ينتظرون الإجابة من وزير الخارجية الأمريكية السابق باول، أين أسحلة دمار شمال في العراق؟
الصورة الثانية: كيف صنع الصورة المتمثلة في الدعس على وجه طفل.
يا الناس الطيبين، لنلمع أعيننا! pic.twitter.com/z7xrg86Cm7
لترد السفارة الأمريكية بعد يومين، بنشر اقتباس من تقرير يشير إلى انتهاكات الصين كأكثر بلد يُعتقل فيه الصحفيون، وكذلك أسوأ بلد في حريات الإنترنت على مستوى العالم.
إن عدد الصحفيين المسجونين في #الصين أكثر من عدد أي صحفيين مسجونين في أي بلد آخر وفقاً لدراسة سنوية للجنة حماية الصحفيين المسجونين الصادرة ب11ديسمبر. يأتي هذا بعد شهر واحد فقط من إعلان منظمة فريدوم هاوس أن الصين هي أسوأ بلد منتهك لحرية الإنترنت في العالم https://t.co/IQmWpmRKif
— US Embassy Yemen (@USEmbassyYemen) December 28, 2019
واليوم، نشرت السفارة الأمريكية مقطع فيديو يشرح قضية الأيغور وما يتعرض له مئات الآلاف من المسلمين في معسكرات الاعتقال على يد الحكومة الصينية.
كيف يمكن أن ينتهي بك الأمر في معسكر إعتقال صيني pic.twitter.com/tkbTbSG57C
— US Embassy Yemen (@USEmbassyYemen) December 29, 2019
ومنذ تصاعد الاهتمام بقضية الأيغور نشطت الدبلوماسية الصينية لشرح وجهة نظرها للرأي العام، في محاولة لتجنب الآثار المحتملة على خلفية القضية، وذهبت إلى تهام الولايات المتحدة الأمريكية بمحاولة إثارة هذه القضية لتشويه سمعتها على الرغم من أن يد واشنطن ملطخة بدماء المسلمين في أكثر من مكان.
المصدر أونلاين