الصين وأمريكان

"الحرب أولها تغريدات".. اشتباك صيني أمريكي بين سفارتي البلدين في اليمن على صفحات تويتر (تابع)

دار سجال تغريدات على منصة تويتر بين سفارتي الولايات المتحدة الأمريكية والصين في اليمن على خلفية تفاعلات قضية المسلمين "الأيغور" المضطهدين في الصين.

وكانت البداية بتغريدتين في حساب السفارة الصينية يوم الأربعاء 25 ديسمبر، بالتذكير بالغزو الأمريكي للعراق تحت ذريعة أسلحة الدمار الشامل ما أدى لمقتل مئات آلاف المسلمين.

وذكرت السفارة في التغريدة التي تليها: الأكاذيب هي الأكاذيب. في إشارة إلى أن الولايات المتحدة تستغل قضية الأيغور لتحريض المسلمين ضد الصين.

لترد السفارة الأمريكية بعد يومين، بنشر اقتباس من تقرير يشير إلى انتهاكات الصين كأكثر بلد يُعتقل فيه الصحفيون، وكذلك أسوأ بلد في حريات الإنترنت على مستوى العالم.

واليوم، نشرت السفارة الأمريكية مقطع فيديو يشرح قضية الأيغور وما يتعرض له مئات الآلاف من المسلمين في معسكرات الاعتقال على يد الحكومة الصينية.

ومنذ تصاعد الاهتمام بقضية الأيغور نشطت الدبلوماسية الصينية لشرح وجهة نظرها للرأي العام، في محاولة لتجنب الآثار المحتملة على خلفية القضية، وذهبت إلى تهام الولايات المتحدة الأمريكية بمحاولة إثارة هذه القضية لتشويه سمعتها على الرغم من أن يد واشنطن ملطخة بدماء المسلمين في أكثر من مكان.

المصدر أونلاين