محور تعز

القوات الحكومية في تعز تخرج عن صمتها فيما يخص تحركات طارق في الساحل الغربي

ال قائد محور تعز اللواء الركن خالد فاضل إنه "لا يمكن تحت أي ظرف إغفال تلك المماحكات التي تحدث في ساحل تعز (غرب)، أو يظن المتصارعون هناك أن المحور يغض الطرف عما يطمحون إليه".
 
وأكد فاضل خلال كلمة ألقاها اليوم الثلاثاء في المؤتمر السنوي الختامي لقيادة محور تعز للعام التدريبي والقتالي والعملياتي والمعنوي 2019 م أن "المحور مسؤول عن كل شبر يتبع تعز على امتداد ترابها ولا يمكنه التفريط بها".
 
وأضاف:"من المحال كسر شوكة تعز أو زحزحة دورها السياسي والعسكري والثقافي وستبقى شامخة وصامدة أمام خصمها الداخلي والخارجي، لا ترضخ لأية غطرسة أو إذلال متعسف يراد لها غير آبه أو نادمة على التضحيات التي جادت بها".
 
وأشار فاضل إلى أن الوضع الحالي في مدينة تعز يستدعي دعما سخيا وغير محدود من القيادة السياسية ماديا ومعنويا وعسكريا، وإلا فالمدينة ستتضاعف مخاطرها وتزداد وتيرة خلافاتها واشكالياتها.
 
ودعا قائد المحور الجميع إلى توحيد صفوفهم ونبذ خلافاتهم جانباً والذهاب نحو استكمال تحرير تعز وبناء جيشها الوطني بما يتواءم متطلبات الظرف الراهن.
 
من جانبه أكد محافظ تعز نبيل شمسان دعمه لقائد المحور ومساندته ليتمكن من القيادة الكفؤة والفاعلة للمحور.
 
وقال شمسان: "إننا نعلق عليكم آمالا كبيرة في إعادة الاعتبار لتضحيات تعز، وتقديم النموذج الذي يليق بكفاح محافظة لم تتخل عن حلمها بالدولة، ولا يليق بكم خذلانها في هذه اللحظات الدقيقة والفارقة".
 
ولفت إلى أن المؤامرات على تعز كبيرة وواسعة ولكن تعز ستبقى رمز وإيقونة الدولة الحقيقية التي يسعى أبناؤها إلى مستقبلٍ بناء وليس هدم".

وأكد شمسان وقوف السلطة المحلية مع الجيش الوطني والأمن في مواجهة كل التحديات المحيطة بتعز وباليمن أرضا وإنسانا.

ويضم ساحل تعز مديريات المخا وموزع وذو باب المطلة على مضيق باب المندب، وتخضع هذه المناطق لسيطرة قوات طارق صالح المدعومة من دولة الإمارات.

يأتي ذلك في الوقت الذي يجري الحديث عن مساع إماراتية لفصل المديريات الساحلية عن محافظة تعز، وضمها إلى جانب المديريات المحررة في محافظة الحديدة، لإعلانها محافظة جديدة وإخضاعها لسيطرة الميليشيات التابعة لها لكي تتمكن من السيطرة على الملاحة البحرية والتحكم بخط التجارة في باب المندب وكذا السيطرة على ميناء المخا.