أوضح وزير الثقافة اليمني مروان دماج حقيقة الاتفاق السعودي السعودي حول حماية المخطوطات اليمنية.
وقال دماج إن توقيع مذكرة التعاون كان بتنسيق بين اليمن والمملكة لتطوير المؤسسات الثقافية وحفظ وصون التراث الثقافي اليمني، بحسب ما نقله "الموقع بوست".
وأضاف دماج -في بيان مقتضب نشره على فيسبوك- أن التعاون يشمل تطوير وتأهيل عدد من المرافق الثقافية في مدينة عدن، في مقدمتها المتحف الوطني وبعض المعالم الأثرية في المدينة، إلى جانب إعادة تأهيل المكتبة الوطنية، وتطوير معهد جميل غانم للفنون والموسيقى والأحقاف بحضرموت.
وأمس الثلاثاء، وقع المشرف العام على البرنامج السعودي لتنمية وإعادة إعمار اليمن السفير محمد آل جابر، والأمين العام المكلف لدارة الملك عبد العزيز، فهد السماري، مذكرة تعاون مشترك، تنفيذاً لما سماه "الأمر السامي" القاضي بمشاركة دارة الملك لحفظ الآثار والمخطوطات اليمنية.
الجدير بالذكر أن الاتفاق جرى بين مسؤولين سعوديين، ولم يكن هناك جهة حكومية يمنية طرفا في التوقيع، كما لم يحضر مراسم التوقيع أي مسؤول يمني، الأمر الذي أثار استهجان وسخط اليمنيين.
وفي السياق ذاته اعتبر الخبير في الآثار اليمنية عبدالله محسن الاتفاق بأنه "سعودي - سعودي"، مطالبا الوزير دماج بنشر صورة الاتفاق للشعب اليمني.
وقال محسن إن توضيح وزير الثقافة يكشف عبثية الحكومة اليمنية.
وأضاف محسن مخاطبا دماج "عن أي تأهيل وتطوير للمتاحف ودور المخطوطات وأغلب الوزراء والمواطنين غير مسموح لهم بالعودة إلى عدن أو دخول عدد من المحافظات المحررة".
وتابع "عن أي اتفاقات والوزير شخصيا ينتظر الإذن من قيادة التحالف لزيارة المكلا لحضور عروض مسرحية أو فعالية".