استعاد الملياردير السعودي، الأمير الوليد بن طلال، مع أول أيام العام الجديد 2020، ذكرياته عن شركته "المملكة" القابضة، وذلك بمناسبة 40 عاما على تأسيسها.
وشارك الوليد متابعيه، عبر حسابه على موقع "تويتر" للتواصل الاجتماعي، أمس الأربعاء، مقطعا مصورا من زيارة حديثة قام بها إلى المقر الأول للشركة، وذلك بحضور عدد من أفراد أسرته ومرافقيه.
وعرض الوليد بن طلال خلال المقطع المصور، محتويات أول مقر للشركة ، مثل "أول هاتف وآلة طباعة بمكتبه منذ أن تم تأسيسه منذ 40 عاما، وأول موظف عمل معه، وترخيصا سابق للشركة باسم “مؤسسة المملكة للتجارة والمقاولات”، مشيرا إلى أن رأس مالها كان 30 ألف دولار، بما يعادل 110 ألف ريال سعودي، أعطاها له والده الأمير الراحل.
أربعون عاماً منذ الإنطلاقة
— الوليد بن طلال (@Alwaleed_Talal) January 1, 2020
1980/01/01م - 2020/01/01م
Forty years since their launch
01 /01 /1980 - 01 /01 /2020 pic.twitter.com/UPYmnYkuuU
وأوضح أنه تعرض للإفلاس بعد 6 أشهر من تأسيس الشركة، وأعطاه والده 10 أضعاف المبلغ، أي 300 ألف دولار، بما يعادل 1.1 مليون ريال سعودي، وبدأت المؤسسة في التوسع وشراء الأراضي، إلا أنها أفلست مرة أخري بعد مرور عام، فأعطاه والده أرض لبناء بيت أو رهنها، قائلا له "هذا حقك".
وتابع الوليد رواية قصته قائلا: "وبالفعل رهنت الأرض مع "سيتي بنك" على ما أتذكر، واستلمت بالفعل من البنك القرض".
من جانبهم، وصف موظفو شركة "المملكة" القابضة، الوليد بن طلال بـ"أسطورة العمل"، وطالبوا بتدريس نجاحاته في جامعات المملكة العربية السعودية.
يشار إلى أن الأمير الوليد بن طلال، تصدر قبل أيام، قائمة وكالة "بلومبرغ" الأمريكية للمليارديرات في الشرق الأوسط خلال 2019، وهو مستثمر يملك حصصا في شركات عالمية، مثل تطبيق "ليفت" لخدمات النقل الخاص، وتطبيق التواصل الاجتماعي "سناب شات"، وذلك بثروة بلغت 14.7 مليار دولار.
والوليد بن طلال هو مؤسس شركة "المملكة" القابضة، وهي مجموعة مقرها في العاصمة السعودية الرياض/ ولها استثمارات في سلاسل الفنادق والعقارات والأسهم.
يشار إلى أن الأمير الوليد بن طلال، كان يحتل المركز الثاني في القائمة العام الماضي، بثروة تبلغ 16.7 مليارا، وبانخفاض قدره 45.3 عن نسخة 2017، وبانخفاض عام بلغ 1.07 مليار دولار.
وفسرت وكالة "بلومبرغ"، أن الانخفاض الكبير في ثروة "ابن طلال"، جاء إثر احتجازه لمدة 8 أشهر تقريبا، إلى جانب أمراء ووزراء ورجال أعمال، في فندق "ريتز كارلتون" الرياض، في سياق حملة ضد الفساد بدأها ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان.
وإثر ذلك، أطلق سراح بن طلال وآخرين، بعد عقد تسويات معهم، تخلوا بموجبها عن جزء من ثرواتهم.