قالت جماعة الحوثي اليوم الجمعة إن مقتل قائد فيلق القدس قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس القيادي في الحشد الشعبي مغامرة كبيرة من شأنها أن تزيد الأوضاع المتوترة في المنطقة سوءا.
ودانت وزارة الخارجية في حكومة الحوثيين غير المعترف بها دولياً الحادثة واعتبرتها "اعتداء غادر وجبان"، بحسب ما نقله "المصدر أونلاين".
وقالت في بيان إن "مثل هذا الفعل الجبان يرقى إلى مستوى الأفعال الأكثر تهديدًا للسلم والأمن الدوليين ويكشف بكل وضوح عن حقد أمريكي مضاعف تجاه كل من ينحاز إلى القضايا العادلة".
وأضافت أن الحادثة تكشف عن "جهل مطبق إزاء احتساب العواقب بشأن استهداف قائدين بهذا الحجم."
في السياق نفسه أدان محمد علي الحوثي رئيس اللجنة الثورية العليا التابعة للجماعة مقتل سليماني وبعث التعازي لإيران والشعبين العراقي والإيراني، طبقا لما أورده "المصدر".
وقال "الحوثي" في تغريدة له على تويتر "إن هذا الاغتيال مدان والرد السريع والمباشر في القواعد المنتشرة هو الخيار والحل".
بدوره قال المكتب السياسي للحوثيين إن "الولايات المتحدة ارتكبت بهذه العدوانية جريمة حرب على كل الأمة وعلى محور المقاومة وعلى القضية الفلسطينية".
وقال المكتب في بيان "حري بشعوب المنطقة أن تدرك أن أمنها واستقرارها مرهونٌ بالمضي قدما في مشروع التحرر حتى طرد المحتل الأمريكي".
وفي وقت سابق اليوم أعلن متحدث باسم الحشد الشعبي العراقي مقتل الجنرال الإيراني قاسم سليماني قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري وأبو مهدي المهندس القيادي بالحشد الشعبي العراقي في ضربة جوية استهدفت سيارتهما على طريق مطار بغداد الدولي في وقت مبكر صباح يوم الجمعة.