أرشيفية

الجيش اليمني يحبط هجمات للحوثيين جنوبي الحديدة

أشرف الفلاحي- عربي21

دارت معارك عنيفة بين قوات تابعة للجيش اليمني، ومسلحي جماعة الحوثي في مدينة الحديدة الساحلية على البحر الأحمر، غربي اليمن.


وقال الناطق باسم ألوية العمالقة التابعة للجيش، مأمون المجهمي إن "المليشيا الحوثية تنفذ هجمات بشكل شبه يومي على مواقع القوات المشتركة جنوبي مدينة الحديدة".


وأضاف في تصريح خاص لـ"عربي21" أن قوات اللواء التاسع عمالقة، صد مساء السبت، هجوما عنيفا شنه الحوثيون بمختلف أنواع الأسلحة على مناطق الجبلية من الجهة الشمالية الشرقية.


وتابع المجهمي: الهجوم الحوثي ترافق مع قصف بالهاون، قبل أن يتم إحباطه من قبل قوات العمالقة، عقب معارك استمرت لأكثر من ساعتين.


وأشار الناطق باسم قوات العمالقة أن مديرية التحتيا جنوبي الحديدة، تعرضت لقصف حوثي برشاشات عيار 23 و14,5 و12,7، مؤكدا أن مديرية الدريهمي، شهدت هي الأخرى، اشتباكات بين القوات المشتركة (من ألوية العمالقة والمقاومة الوطنية والمقاومة التهامية)، أسفرت عن تكبيد الحوثيون خسائر في صفوفها.


وذكر المصدر ذاته أن مسلحي الحوثي استهدفوا مواقع القوات المشتركة في شارع الخمسين بالحديدة، والواقعة جوار نقطة ضباط الارتباط التابعين للجنة مراقبة وقف إطلاق النار التي تشرف عليها الأمم المتحدة.


من جانبها، قالت جماعة الحوثي إن القوات الحكومية تواصل خرق اتفاق الهدنة في محافظة الحديدة.
وذكرت قناة "المسيرة" الناطقة باسم الحوثيين الأحد، نقلا عن مصدر محلي أن أكثر من 80 قذيفة مدفعية للقوات الحكومية سقطت على منازل وممتلكات المواطنين في مدينة الدريهمي، ما أدى إلى أضرار بالغة فيها.


وأضافت أن القوات المشتركة التي وصفتها "مرتزقة العدوان"، استهدفت الأحياء السكنية في 7 يوليو وشارع الخمسين ومدينة الشعب، وكيلو 16، بالقذائف والرشاشات.


وفي 23 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، اختتمت الأمم المتحدة نشر خمس نقاط مراقبة لوقف إطلاق النار بين القوات الحكومية والحوثيين في الحديدة اليمنية، ضمن المساعي الرامية إلى حل الوضع في المحافظة بشكل سلمي بناء على اتفاق ستوكهولم.


ويتبادل الطرفان الاتهامات بخرق اتفاق وقف إطلاق النار في الحديدة الذي تشرف عليه لجنة أممية أُنشئت لتنسيق إعادة الانتشار في المدينة الساحلية، بموجب اتفاق ستوكهولم الموقع بين الحكومة اليمنية المعترف بها، والحوثيين يوم 13 كانون الأول/ ديسمبر 2018.