علق رئيس وزراء قطر السابق حمد بن جاسم، على اغتيال قائد فيلق القدس الجنرال قاسم سليماني، الذي قتل يوم الجمعه الماضي، مع بعض القادة العسكريين إثر ضرية جوية أمريكية في مطار بغداد الدولي.
في ضوء التطورات الأخيرة في المنطقة ، فأنا حتى الآن لا أتوقع مثل ما ذكرت سابقا نشوب حرب شاملة ولا أتوقع أن يقدم الإيرانيون على رد متعجل. وبناء على خبرتي السابقة معهم فأن الإيرانيين في العادة يتريثون ويبحثون عن الرد الذي يحقق مكاسب جديدة تخدم استراتيجيتهم.
— حمد بن جاسم بن جبر (@hamadjjalthani) January 6, 2020
وقال بن جاسم في سلسلة تغريدات عبر حسابه الرسمي على "تويتر"، إنه "لا يتوقع نشوب حرب شاملة كما لا يتوقع أن يقدم الإيرانيون على رد متعجل"، وأضاف أنه "بناء على خبرته مع الإيرانيين، فإنهم في العادة يتريثون ويبحثون عن الرد الذي يحقق مكاسب جديدة تخدم استراتيجيتهم".
وأضاف أنه "كل ما يخشاه هو القرار العربي والخليجي، الذي يتعايش دائما مع الأحداث بصورة متعجلة، كما عهدناه، ولا يهم لو أدى ذلك القرار إلى الخسارة، ما دام القادة في أماكنهم".
فهم أذكى من تحاورت معهم سابقا ولا يتعجلون في اتخاذ قراراتهم.
— حمد بن جاسم بن جبر (@hamadjjalthani) January 6, 2020
ولكن أقول إن ما أخشاه هو القرار العربي والخليجي، الذي يتعايش دائما مع الأحداث بصورة متعجلة، كما عهدناه، ولا يهم لو أدى ذلك القرار إلى الخسارة، ما دام القادة في أماكنهم،
وقال رئيس الوزراء القطري السابق، إنه من الممكن أن "نسمع قريبا عن اجتماع عربي أو خليجي يعقد في ضوء التطورات الراهنة"، وقال: "أكاد أتخيل فحوى البيان الذي سيصدر عن هذا الاجتماع، ولكني اسأل المجتمعين وقادتهم ماذا ستفعلون يا قوم؟".
وأكد الأمين العام للمجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، علي شمخاني، في وقت سابق، اليوم أن "هناك 13 سيناريو للرد على اغتيال قائد فيلق القدس قاسم سليماني، مشيرا إلى أن "أضعفها سيكون كابوسا تاريخيا لأمريكا".
وتقدم المرشد الإيراني علي خامنئي، الحشود في طهران أمس الاثنين، لتشييع جثمان قائد فيلق القدس قاسم سليماني، وأبو مهدي المهندس نائب رئيس الحشد الشعبي، وعدد من العسكريين، بعدما قتلوا صباح الجمعة الماضي، إثر ضربة جوية من القوات الأمريكية بالقرب من مطار بغداد في العراق، فيما أعلنت طهران من جهتها أنها سترد بشكل قاس على عملية الاغتيال.
وتتهم واشنطن قاسم سليماني بالمسؤولية عن "العمليات العسكرية السرية" في أنحاء الشرق الأوسط، وخاصة في العراق وسوريا؛ وصنف من قبلها كـ"داعم للإرهاب".