قال الدكتور أحمد عبيد بن دغر مستشار رئيس الجمهورية إنه تم الخميس التوقيع على مصفوفة الانسحابات المتبادلة وعودة القوات إلى مواقع متفق عليها.
واعتبر الخطوة التي اتخذت اليوم هي نقلة لاتفاق الرياض إلى مرحلة متقدمة على طريق التطبيق الشامل للاتفاق في شقه العسكري، بحسب ما نقله "المصدر أونلاين".
وحسب بن دغر فإن هذا التوقيع سيمنع أي تفكير نحو القيام بأعمال عسكرية. وأشار إلى أن للجان المكلفة منحت فترة تنفيذ لا تزيد على عشرين يوماً تبدأ يوم السبت القادم.
وحسب منشور مطول للمستشار الرئاسي إن محضر الاتفاق ينص على جمع الأسلحة الثقيلة والمتوسطة من عدن، وتجميعها تحت إشراف مباشر من المملكة وسيتولى هذا الأمر لجان مشتركة، وأضاف "جمع الأسلحة يجعل عدن أكثر أماناً، ويلجم طموح التطرف نحو استخدامها".
وأشار إلى أنه تم إنجاز اتفاق لتبادل أسرى احداث أغسطس الماضي كجزء من جهود مشتركة وخطوة أخرى نحو تفكيك عناصر التوتر وتطبيع الحياة، وأضاف"سيعود اليوم هذا أو غداً على أبعد مدى 35 أسيراً من الجانبين إلى أهلهم وأسرهم، وستتولى الحكومة توجيه النيابة العامة القيام بفتح تحقيق في شأن المخفيين، وكشف حالات إخفائهم الغامضة، وإعلان نتائج التحقيق للرأي العام".
وقال إنه في منتصف الخطة التي يبدأ تنفيذها في الساعات القادمة، سيصدر الرئيس قراراً بتعيين محافظ ومدير أمن لعدن بعد التشاور، كما نص على ذلك الاتفاق في شقه السياسي، وهي خطوة مهمة تؤسس للمرحلة القادمة.
ويأتي هذا الاتفاق التفصيلي بعد مرور أكثر من شهرين على توقيع اتفاق الرياض بين الحكومة والمجلس الانتقالي وواجه عقبات حالت دون تنفيذ أي من بنوده باستثناء عودة رئيس الوزراء إلى عدن.