شف محافظ الحديدة، الحسن الطاهر، عن قيام مليشيا الحوثي الانقلابية، بإجلاء عدد كبير من الخبراء الإيرانيين من مدينة الحديدة، غربي اليمن، بعد مقتل سليماني.
وأكد المحافظ أن الأجهزة الاستخباراتية الحكومية، رصدت إجلاء عدد من الخبراء الإيرانيين من مدينة الحديدة إلى مناطق مجاورة، بعد إعلان مقتل سليماني.
ويتواجد في اليمن المئات من الضباط والخبراء الإيرانيين دعماً للحوثيين، وفق تقارير عسكرية سابقة، ويعملون كمختصين في الأعمال القتالية والتسليح وإعادة صناعة وتركيب كثير من المعدات القتالية وفي مقدمتها طائرات "درون" التي استخدمتها الميليشيات بشكل مكثف في الآونة الأخيرة.
وأشار الطاهر إلى أن المليشيات الانقلابية، دفعت المقاتلين من جنسيات أجنبية إلى محافظة الحديدة خلال اليومين الماضيين، وأعادت تموضع مقاتليها هناك مع نشر مزيد من القناصين على أسطح المباني الحيوية، وتعزيز قدراتها العسكرية بإدخال كميات كبيرة من الأسلحة المتوسطة والثقيلة للحديدة، حسبما نشرته "الشرق الأوسط".
وبحسب الدكتور الحسن الطاهر محافظ الحديدة، فإن تحركات الميليشيات في المدينة جاءت بعد مقتل قاسم سليماني القائد العسكري في "الحرس الثوري" الإيراني، واصفاً ما تقوم به الميليشيات من تحركات على الأرض بمثابة إعلان حرب وإحباط كل المساعي لاستكمال عملية السلام وتنفيذ بنود اتفاق استوكهولم.
وقال طاهر إن الحكومة الشرعية وضعت كل الخيارات للرد السريع والقوي على الميليشيات.
وأكد المحافظ أن الأجهزة الاستخباراتية الحكومية، رصدت إجلاء عدد من الخبراء الإيرانيين من مدينة الحديدة إلى مناطق مجاورة، بعد إعلان مقتل سليماني.
ويتواجد في اليمن المئات من الضباط والخبراء الإيرانيين دعماً للحوثيين، وفق تقارير عسكرية سابقة، ويعملون كمختصين في الأعمال القتالية والتسليح وإعادة صناعة وتركيب كثير من المعدات القتالية وفي مقدمتها طائرات "درون" التي استخدمتها الميليشيات بشكل مكثف في الآونة الأخيرة.
وأشار الطاهر إلى أن المليشيات الانقلابية، دفعت المقاتلين من جنسيات أجنبية إلى محافظة الحديدة خلال اليومين الماضيين، وأعادت تموضع مقاتليها هناك مع نشر مزيد من القناصين على أسطح المباني الحيوية، وتعزيز قدراتها العسكرية بإدخال كميات كبيرة من الأسلحة المتوسطة والثقيلة للحديدة، حسبما نشرته "الشرق الأوسط".
وبحسب الدكتور الحسن الطاهر محافظ الحديدة، فإن تحركات الميليشيات في المدينة جاءت بعد مقتل قاسم سليماني القائد العسكري في "الحرس الثوري" الإيراني، واصفاً ما تقوم به الميليشيات من تحركات على الأرض بمثابة إعلان حرب وإحباط كل المساعي لاستكمال عملية السلام وتنفيذ بنود اتفاق استوكهولم.
وقال طاهر إن الحكومة الشرعية وضعت كل الخيارات للرد السريع والقوي على الميليشيات.