توقفت شبكة الإنترنت في اليمن منذ يوم أمس، وشهدت عدة محافظات يمنية تعثرا في الولوج للشبكة العنكبوتية، وانعكس ذلك على عدة مناح في اليمن.
ولوحظ خلال الساعات الماضة تراجع نسبة التغطية في غالبية المواقع الإخبارية اليمنية الإلكترونية التي تعمل من داخل اليمن، إضافة لتراجع نسبة التواجد اليمني في وسائل التواصل الإجتماعي.
وتشير مصادر إقتصادية إلى تأثر القطاع الإقتصادي أيضا بهذا التوقف المفاجئ، والعديد من القطاعات الأخرى التي تعتمد في آلية عملها على شبكة الإنترنت.
وشملت عملية التوقف غالبية المحافظات اليمنية، وتعد أطول عملية توقف تشهدها اليمن خلال الخمس سنوات الأخيرة.
وتعد شبكة الإنترنت في اليمن الأقل من ناحية السرعة، ويشتكي المشتركون من رداءة الخدمة التي تقدمها الشركة الحكومية في صنعاء (يمن نت) الخاضعة لسيطرة جماعة الحوثي.
إلى ذلك أعادت المؤسسة العامة للاتصالات والشركة الدولية اليمنية للاتصالات الدولية (تيليمن) التوقف الجاري لخروج أكثر من 80 بالمائة عن خدمة الانترنت الدولية في اليمن.
ونقلت وكالة الأنباء اليمنية "سبأ" الخاضعة لسيطرة الحوثيين في صنعاء عن مصدر في الشركة والمؤسسة قوله بأن عدد كبير من الوصلات والتراسلية للإنترنت خرجت عن الخدمة بسبب تعرض الكابل البحري (فالكون) للانقطاع في السويس ما تسبب في خروج أكثر من 80 بالمائة من سعات الانترنت الدولية في اليمن.
ووفقا للمصدر فهناك جهود حثيثة لمتابعة إصلاح الكابل وعودة الخدمة في القريب العاجل.