نقلت صحيفة واشنطن بوست عن مسؤولين أميركيين الجمعة بأن ضربة أميركية استهدفت قياديا إيرانيا آخر في اليمن ليلة مقتل سليماني، لكنها لم تنجح في قتله.
واستهدفت الضربة حسب الصحيفة، عبد الرضا شهلائي وهو ممول وقائد رئيسي لقوة القدس التابعة للحرس الثوري الإيرانية الناشطة في اليمن.
وأوضح المسؤولون أن قادة البنتاغون كانوا يراقبون الضربتين وناقشوا الإعلان عنهما معا، في حال سارت الأمور على ما يرام.
وحسب موقع الحرة فقد حاول مراسلها التأكد من صحة هذه المعلومات، لكن مسؤولين في البنتاغون قالوا إنهم لا يعلقون على الأمور استخباراتية.
وكانت وزارة الخارجية الأميركية قد عرضت الشهر الماضي مكافأة قدرها 15 مليون دولار مقابل معلومات تؤدي إلى شهلائي وتعطيل الآليات المالية للحرس الثوري الإيراني.
وجاء في الإعلان أن شهلائي يتخذ من اليمن مقراً له ولديه "تاريخ طويل من المشاركة في الهجمات التي تستهدف الولايات المتحدة وحلفاءنا، بما في ذلك في مؤامرة 2011 ضد السفير السعودي" في مطعم إيطالي في واشنطن".
ويقول المسؤولون الأميركيون إن شهلائي المولود تقريبا في عام 1957، مرتبط بالهجمات ضد القوات الأميركية في العراق، بما في ذلك عملية دهم متطورة اختطف فيها رجال الميليشيات المدعومون من إيران في عام 2007 خمسة جنود أميركيين وقتلوهم في مدينة كربلاء.
وقتلت ضربة أميركية قائد فيلق القدس قاسم سليماني في بغداد رداً على اقتحام السفارة الأميركية من قبل ميليشيات موالية لإيران في العراق والهجوم على قاعدة تضم قوات أميركية وقتل متعاقد أميركي.