قالت وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات في حكومة الحوثيين إنه تم استعادة لينك بسعة 20 جيجا كحل اسعافي لانقطاع الإنترنت لحين استكمال إصلاح الكابل البحري المقطوع.
وأوضحت في بيان نشرته وكالة سبأ ـ النسخة الحوثية ـ أن حلولاً إسعافية عاجلة اتخذت خلال الـ48 ساعة الماضية، ضمن جهود شركة تيليمن في صنعاء لتوفير الإنترنت.
ونقلت عن بيان آخر لشركة الاتصالات اليمنية الدولية (تيليمن) الخاضعة للحوثيين، القول أن ان العمل جارٍ وبوتيرة عالية لإصلاح الكابل البحري الدولي (فالكون) من قبل الشركة المالكة (GCX).
وأشارت إلى أن الشركة المالكة للكابل البحري الدولي ترجح سبب انقطاع الكابل بسبب مرساة سفينة، وتحتاج إلى عدة أيام لاستكمال عملية الإصلاح.
وعبرت الشركة عن أسفها الشديد لكافة المستفيدين من خدمات الإنترنت عن هذا الانقطاع الخارج عن إرادتها، مشيرة إلى أنه سيتم الإعلان عن أي مستجدات بشأن إصلاح الكابل البحري أولاً بأول.
ولا تزال شبكة الانترنت خارجة عن الخدمة في مناطق واسعة باليمن، في حين كَذّب مصدر مطلع ادعاءات شركة تيليمن بشأن أسباب الانقطاع.
وقال لـ"المصدر أونلاين" إن الشركة تكذب بشأن انقطاع الكيبل البحري الذي تعود ملكيته ملكيته لشركة كلوبال كلاود (Global Cloud Xchange).
وأضاف انه بعد متابعة وتقصي للمعلومات تبين أن حالة الكيبل البحري سليمة، موضحاً أنه يربط عدة دول هي: اليمن، العراق، السعودية، مصر، السودان، الكويت، عمان، إيران، الإمارات، البحرين، الهند، قطر، ووحدها اليمن فقط هي من تدعي أنها متضررة.
وأكد المصدر أن الشركة المالكة للكيبل الذي يبلغ طوله أكثر من عشرة آلاف كيلو متر لم تعلن عن أي أضرار فيه، مضيفاً أن خبر كهذا، في حال حدوثه، تتم تغطية أخباره في عشرات المنصات الإعلامية العالمية لكن لم يتحدث أحد عنه باستثناء تيليمن اليمنية فقط.
وكانت مصادر تحدثت عن أن تعثر خدمة الإنترنت في اليمن يأتي على خلفية مشاكل بين الشركة وبين المشغل الدولي للإنترنت بسبب تأخر دفع مستحقات الخطوط التشغيلية وهي مشكلة سبق أن حصلت خلال الأعوام السابقة.