قال مصدر عسكري إن لجنة عسكرية سعودية بدأت، أمس الثلاثاء، جرد الأسلحة الثقيلة والمتوسطة في مواقع عسكرية وأمنية تابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي، في مدينة عدن، العاصمة المؤقتة (جنوبي البلاد).
وذكر المصدر لـ"المصدر أونلاين"، إن اللجنة نزلت إلى معسكر الحزام الأمني في مديرية البريقة، وإلى معسكري اللواء 39 مدرع واللواء الثالث حماية رئاسية الواقعين في مديرية خور مكسر، وبدأت بجرد وحصر الأسلحة الثقيلة والمتوسطة التي سيطرت عليها قوات الحزام، خلال المعارك التي دارت منتصف أغسطس الماضي.
وأفاد بأن اللجنة لم تنقل أيًا من الأسلحة الثقيلة والمتوسطة الموجودة في المعسكرات الثلاثة، لكنه قال إنها بدأت بحصرها تمهيدًا لتجميعها ونقلها إلى أحد المعسكرات التي ستخضع لرقابة التحالف العربي بقيادة السعودية، وفق ما نص عليه الملحق العسكري من اتفاق الرياض.
وغير بعيد، كشف مصدر خاص لـ"المصدر أونلاين"، إن أغلب الأسلحة الثقيلة والمتوسطة التي سيطرت عليها قوات المجلس الانتقالي الجنوبي لم تعد موجودة في المعسكرات التابعة لها.
وأوضح بأن العتاد الثقيل والمتوسط التابع لمعسكرات الجيش الحكومي، جرى بيعه عبر وسطاء محليين إلى أشخاص في محافظات لحج والضالع بينما نقل بعضها الآخر - وهو الجزء الأكبر - إلى جبهات محافظة الضالع.
وأشار إلى أن الأسلحة المنقولة استلمتها فصائل موالية للمجلس الانتقالي الجنوبي في المحافظة.
وقال المصدر إن قادة في المجلس الانتقالي قرروا تنفيذ هذه الخطوة الاستباقية قبل تنفيذ الملحق العسكري الخاص لاتفاق الرياض للاستفادة من السلاح في مناطق خارج مدينة عدن.