شفت صحيفة سعودية، اليوم الأربعاء، عن رفض الرئيس عبدربه منصور هادي، مشروع للمبعوث الأممي للذهاب إلى حوار سياسي شامل مع الحوثيين حول الصراع الدائر في اليمن.
ونقلت صحيفة "عكاظ" السعودية، عن مصدر مطلع، قوله: إن " المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث فشل في إقناع الرئيس عبد ربه منصور هادي في الذهاب إلى حوار سياسي شامل مع الحوثيين قبل تنفيذ اتفاق ستوكهولم المتعلق بالحديدة".
وبحسب المصدر فإن غريفيث في لقائه مع الرئيس هادي، طلب السماح له بالتحضير لحوار سياسي شامل، على أن تعاود اللجنة المشتركة اجتماعاتها لبحث آلية لتنفيذ اتفاق الحديدة، لكن الرئيس هادي رفض ذلك وأكد أن ستوكهولم هي بوابة السلام وخطوة لبناء الثقة.
وأشار المصدر إلى أن الطرفين اتفقا على أن أي تجاوز لاتفاقية ستوكهولم هو تعارض مع القرارات الدولية، وأن الحل الوحيد على أن تبدأ خلال الأيام القادمة اللجنة المشتركة حواراً سياسياً وأمنياً برئاسة الجنرال الهندي أبهيجيت جوها لتنفيذ اتفاق ستوكهولم.
ومن المتوقع أن يقدم المبعوث الاممي إلى اليمن، مارتن غريفيث، الخميس، إحاطة جديدة إلى مجلس الأمن، يشرح فيها آخر التطورات في اليمن ونتائج جولته الأخيرة.
وكان مجلس الأمن، قد جدد يوم الاثنين، ولاية البعثة الأممية في الحديدة، لستة أشهر إضافية تنتهي منتصف يوليو الماضي، ويسعى المبعوث الأممي هو الآخر لتجديد ولايته التي تشرف على الانتهاء، كمبعوث إلى اليمن.
ونقلت صحيفة "عكاظ" السعودية، عن مصدر مطلع، قوله: إن " المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث فشل في إقناع الرئيس عبد ربه منصور هادي في الذهاب إلى حوار سياسي شامل مع الحوثيين قبل تنفيذ اتفاق ستوكهولم المتعلق بالحديدة".
وبحسب المصدر فإن غريفيث في لقائه مع الرئيس هادي، طلب السماح له بالتحضير لحوار سياسي شامل، على أن تعاود اللجنة المشتركة اجتماعاتها لبحث آلية لتنفيذ اتفاق الحديدة، لكن الرئيس هادي رفض ذلك وأكد أن ستوكهولم هي بوابة السلام وخطوة لبناء الثقة.
وأشار المصدر إلى أن الطرفين اتفقا على أن أي تجاوز لاتفاقية ستوكهولم هو تعارض مع القرارات الدولية، وأن الحل الوحيد على أن تبدأ خلال الأيام القادمة اللجنة المشتركة حواراً سياسياً وأمنياً برئاسة الجنرال الهندي أبهيجيت جوها لتنفيذ اتفاق ستوكهولم.
ومن المتوقع أن يقدم المبعوث الاممي إلى اليمن، مارتن غريفيث، الخميس، إحاطة جديدة إلى مجلس الأمن، يشرح فيها آخر التطورات في اليمن ونتائج جولته الأخيرة.
وكان مجلس الأمن، قد جدد يوم الاثنين، ولاية البعثة الأممية في الحديدة، لستة أشهر إضافية تنتهي منتصف يوليو الماضي، ويسعى المبعوث الأممي هو الآخر لتجديد ولايته التي تشرف على الانتهاء، كمبعوث إلى اليمن.