قالت مصادر عسكرية، الجمعة، إن قوات الأمن العام والخاص في أبين (جنوبي اليمن)، لن تدخل مدينة زنجبار مركز المحافظة، قبل انسحاب قوات المجلس الانتقالي الجنوبي المدعومة من الإمارات، من المدينة.
وذكرت المصادر لـ"المصدر أونلاين" إن قوات الشرطة والأمن الخاص المتمركزة في بلدة شقرة الساحلية شرقي أبين، ترفض التقدم نحو زنجبار، ضمن مهامها في عملية تأمين المدينة.
واشترطت قوات الشرطة والأمن انسحاب قوات المجلس الانتقالي الجنوبي من مواقعها في زنجبار والعودة إلى مواقعها السابقة.
وقال مصدران عسكريان مطلعان على الترتيبات العسكرية والأمنية لاتفاق الرياض، لـ"المصدر أونلاين"، إن قائدي قوات الأمن العام والخاص أتفقا مع الجانب السعودي على ان تنسحب قوات الحزام الأمني والفصائل الموالية للمجلس الانتقالي الجنوبي من مدينة زنجبار تجنبًا لأي صدام مع الطرف الآخر.