لا تعد رائحة الفم الكريهة حالة طوارئ طبية، إذ يعاني حوالي 25 إلى 30 في المائة من سكان العالم من هذه المشكلة المحزنة.
وأصول رائحة الفم الكريهة ليست غامضة؛ فمن بين أسبابها الأكثر شيوعا وجود تجاويف بين الأسنان وأمراض اللثة وسوء النظافة.
تشمل الأسباب الأخرى سوء التغذية، ومرض السكري، وجفاف الفم (اللعاب له تأثير مضاد للميكروبات)، فضلا عن الالتهابات مثل التهاب الحلق أو التهاب الجيوب الأنفية، أو الاضطرابات المعوية، مثل حرقة المعدة والقرحة.
وقد تنتج رائحة الفم الكريهة بشكل مؤقت، وذلك نتيجة تناول أطعمة أو مشروبات معينة مثل الثوم والبصل والقهوة والكحول، أو التدخين.
تعيش المئات من البكتيريا في أفواهنا، وبعضها - على اللسان أو أسفل اللثة أو في جيوب سببتها أمراض اللثة-، وهي ما تتسبب في الروائح الكبريتية.
وأيا كان السبب فالعلاج ينطوي على تصحيح الاضطراب الأساسي وتجربة بعض الحلول السهلة من العلاجات المنزلية.
وفيما يلي بعض الوصفات والمواد الطبيعية التي تساعد في التخلص أو التخفيف من الرائحة الكريهة للفم، بحسب تقريرلموقع "Everyday Health" الصحي.
- مضغ بعض حبات القرنفل، أو بذور الشمر، أو اليانسون، فهذه المواد لها صفات مطهرة تساعد في قتل البكتيريا.
- خلط كوب من الماء مع ملعقة صغيرة من صودا الخبز وقطرات من الزيت العطري للنعناع المضاد للميكروبات، لكن لا تبتلعها فقط للمضمضة.
- إذا كنت ترتدي أطقم أسنان، قم بإزالتها ليلا ونظفها للتخلص من تراكم البكتيريا الناتجة عن الطعام والشراب.
- مضغ قطعة من الليمون أو قشر البرتقال للحصول على رائحة منعشة، حيث سيحفز حمض الليمون الغدد اللعابية ويكافح رائحة الفم الكريهة.
- تناول الكثير من الماء وقم بمضمضة الماء البارد في الفم، فهو أمر مفيد بشكل خاص لتنشيط "التنفس الصباحي".
- مضغ غصن طازج من البقدونس أو الريحان أو النعناع أو الكزبرة، فمادة الكلوروفيل الموجودة في هذه النباتات الخضراء تحارب الروائح.
- استخدم فرشاة وخيط الأسنان بعد كل وجبة، ويفضل مرتين في اليوم.
- استبدل فرشاة الأسنان كل شهرين إلى ثلاثة أشهر.
- قم بترتيب زيارات منتظمة إلى عيادات الأسنان.
- كشط اللسان كل صباح باستخدام مكشطة اللسان أو الملعقة لتقليل البكتيريا والفطريات والخلايا الميتة التي يمكن أن تسبب الرائحة.
- قم بتنظيف طرف اللسان بشاش عن طريق سحبه للأمام وتنظيف الجزء الخلفي منه.