ارتفعت، اليوم الأحد، حصيلة ضحايا قصف يتهم الجيش اليمني التابع للحكومة الشرعية، جماعة (الحوثيين)، بتنفيذه على معسكر تدريبي في محافظة مارب شمال شرقي اليمن، إلى 120 قتيلا وجريحا.
وقال مصدر عسكري يمني لوكالة "سبوتنيك": إن حصيلة ضحايا القصف الصاروخي الذي استهداف معسكر الاستقبال التدريبي في الميل شمال غربي مدينة مارب، ارتفعت إلى 70 قتيلا وأكثر من 50 جريحا.
وأضاف أن مستشفيات مدينة مارب مستنفرة لعلاج ضحايا القصف الصاروخي الذي أسفر أيضا عن اندلاع حريق هائل في المعسكر.
وكان الجيش اليمني اتهم عبر حساب مركزه الإعلامي في "تويتر"، جماعة الحوثي بشن قصف صاروخي على أحد معسكراته التدريبية شمال مأرب، مشيرا إلى سقوط عدد من القتلى والجرحى.
وأكد أن "القوات بقيادة الرئيس عبدربه منصور هادي تخوض معركة مفتوحة مع المليشيا الحوثية المدعومة من إيران والجماعات الإرهابية المتطرفة في سبيل استعادة أمن واستقرار اليمن والمنطقة".
وشدد على "أن الاستهداف لن يزيد القوات المسلحة إلا ثباتا وإصرارا على المضي نحو استكمال معركة تحرير ما تبقى من تراب الوطن واستعادة الدولة والشرعية".
وتقود السعودية، منذ مارس/ آذار 2015، تحالفا عسكريا من دول عربية وإسلامية، دعما للحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، في سعيها لاستعادة العاصمة صنعاء ومناطق واسعة في شمال وغرب اليمن، سيطرت عليها الجماعة أواخر 2014.
وبالمقابل تنفذ جماعة الحوثيين هجمات بطائرات بدون طيار، وصواريخ باليستية، وقوارب مفخخة؛ تستهدف قوات سعودية ويمنية داخل اليمن، وداخل أراضي المملكة.
المصدر: سبوتنيك