ارتفعت حصيلة الجنود اليمنيين الذين قُتلوا في هجوم نفذه الحوثيون على مسجد بمحافظة مأرب، إلى 70 شخصاً، وفق أحدث إحصائية نقلتها وكالة الأنباء الفرنسية عن مصادر طبية وعسكرية باليمن، الأحد 19 يناير/كانون الثاني 2020.
ما الذي جرى؟ قالت وكالة الأناضول نقلاً عن مصدر عسكري حكومي في اليمن -لم تذكر اسمه- إن الحوثيين هاجموا مسجداً في معسكر للجيش الوطني بطائرة مسيَّرة، مشيرة إلى أن الضحايا معظمهم من المجندين الذين كانوا في فترة راحة بمعسكر الاستقبال.
مسجد معسكر #مأرب بعد استهدافه من
— SulaimanAldoosari (@SAUDI_POWER0) January 19, 2020
قبـل الارهابيين الحوثيين بصاروخ غادر
وحتى هذه اللحظة لم يعترف الحوثي
عن عمليته الارهابيه بسبب الجريمه البشعه
و الاعتداء على احد بيوت الله ....هل هؤلاء
مسلمين؟
Houthi terrorist militia bombed a mosque with a missile, killing 80
Yemenis#bbc #cnn pic.twitter.com/ACboAfaIxu
المشهد عن قرب: وقع الهجوم بعد أشهر من هدوء نسبي في الحرب الدائرة باليمن بين الحكومة المعترف بها دولياً والتي تحظى بدعم تحالف عسكري بقيادة السعودية، والمتمردين الحوثيين المدعومين إيرانياً.
يأتي الهجوم أيضاً بعد يوم على إطلاق القوات الحكومية، بدعم من قوات التحالف، عملية عسكرية واسعة ضد الحوثيين في منطقة نهم شمال شرقي صنعاء، وما زال القتال مستمراً هناك حتى اليوم الأحد، وفقاً لما ذكرته وكالة سبأ الرسمية.
مقطع فيديو من داخل المسجد الذي استهدفه الصاروخ داخل معسكر الميل في #مارب وأودى بحياة عشرات الجنود وتظهر فيه آثار الدماء #المصدر_أونلاين| pic.twitter.com/6Nu7aEMP8X
— المصدر أونلاين (@almasdaronline) January 19, 2020
ندد الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي بالهجوم، معتبراً أنه «عملية إرهابية غادرة وجبانة»، وأضاف أن «الأفعال المشينة للميليشيات الحوثية تؤكد دون شك، عدم رغبتها أو جنوحها إلى السلام، لأنها لا تجيد غير مشروع الموت والدمار، وتمثل أداة رخيصة لأجندة إيران في المنطقة».
مشاهد من آثار الدمار التي خلفها الهجوم الحوثي على مسجد تابع لمعسكر تدريبي للجيش اليمني في #مأرب#إرم_نيوز #اليمن #الحوثي pic.twitter.com/tuO09nAT34
— إرم نيوز (@EremNews) January 19, 2020
عودة إلى الوراء: منذ مارس/آذار 2015، ينفذ تحالف عربي بقيادة السعودية عمليات عسكرية باليمن، دعماً للقوات الحكومية، في مواجهة الحوثيين، المسيطرين على عدة محافظات، بينها العاصمة صنعاء.
– النزاع على السلطة أودى بحياة عشرات آلاف الأشخاص، بينهم عدد كبير من المدنيين، بحسب منظمات إنسانية.
– إضافة إلى الضحايا، لا يزال هناك 3.3 مليون نازح، في حين يحتاج 24.1 مليون شخص، أي أكثر من ثلثي السكان، مساعدة، بحسب الأمم المتحدة التي تصف الأزمة الإنسانية في اليمن بأنها الأسوأ في العالم حالياً.
المصدر: الأناضول + رويترز