أكدت الأمم المتحدة، أن الهجوم الصاروخي الذي تعرض له معسكر القوات الحكومية وسط اليمن وأدى إلى سقوط نحو 80 قتيلا، قد يعطل العملية السياسية الهشة في اليمن أصلا.
ودان مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى اليمن مارتن غريفيث الحادث والهجمات الجوية والصاروخية والبرية المتصاعدة في البلاد.
وقال، إن "التقدم الذي حققه اليمن بشق الأنفس لوقف التصعيد هش للغاية... هذه التصرفات يمكن أن تعطل هذا التقدم"، وحث الأطراف على توجيه طاقاتها للسياسة والكف عن القتال.
من جهته، دعا الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي المقيم في السعودية الجيش إلى أن يكون في حالة "تأهب قصوى" عقب الهجوم.
وأصاب الهجوم معسكر الاستقبال للتدريب في مدينة مأرب المستخدم من القوات الحكومية، مما أدى إلى سقوط 79 قتيلا و81 مصابا، فيما لم تعلن جماعة الحوثي مسؤوليتها عن الهجوم.
وتحاول الأمم المتحدة استئناف مفاوضات سياسية لإنهاء الحرب، حيث عقدت الرياض بشكل منفصل محادثات غير رسمية مع الحوثيين منذ أواخر سبتمبر الماضي بشأن وقف التصعيد، ورافق ذلك تراجع في حدة العنف على عدد من الجبهات في الأشهر الأخيرة.
