محمد فارع- المشاهد
كشف أحد تجار الطيور في محافظة تعز أن هناك عمليات تهريب للحيوانات البرية النادره من بعض المحميات اليمنية إلى خارج اليمن.
وأضاف التاجر الذي فضل عدم ذكر اسمه أن هناك شبكة تقوم بتهريب الفهود والغزلان من المحميات اليمنية وبعض المناطق الريفية إلى المملكة العربية السعودية، مؤكدًا أن قيمة الغزال أو الفهد العربي الواحد يصل عند بيعه إلى أكثر من 50 ألف ريال سعودي.
وأشار إلى أن قيمة نقل هذه الحيوانات بعيدًا عن نقاط التفتيش العسكرية بين المحافظات التي تحت سيطرة جماعة الحوثي والأخرى التي تحت سيطرة الحكومة تصل إلى 4000 ريال سعودي.
لافتًا إلى أن تهريب الحيوانات البرية من اليمن أصبحت تجارة منذ اندلاع الحرب ولها طلب للشراء في دول الجوار وخاصة السعودية.
وفي ذات السياق كشف تقرير نشرته جريدة المدينة السعودية الأسبوع الماضي أن قوات الشرطة التابعة لمركز مدينة جازان الحدودية مع اليمن ألقت القبض على مجموعة من المهربين دخلوا الحدود السعودية بطريقة غير شرعية ولديهم مجموعة من حيوانات الفهود البرية صغيرة الحجم يحملونها على حقائب ظهر.
#الهيئة_السعودية_للحياة_الفطرية: ضبط فهود مهرّبة عثر عليها بحوزة أحد المتسللين في #جازانhttps://t.co/Q3v47dQxym pic.twitter.com/Rjeu0nS6f0
— جريدة الرياض (@AlRiyadh) January 15, 2020
وأضافت الصحيفة أن الشرطة صادرت الفهود وتم نقلهم إلى محمية خاصة.
يشار إلى أن هناك عدة محميات يمنية فيها الكثير من الحيوانات والطيور النادرة في عدة محافظات يمنية تعرضت للإهمال منذ اندلاع الحرب، وأصبحت عرضة للاصطياد الجائر الذي يهدد بانقراض الحيوانات البرية من هذه المحميات .