أعلنت الداخلية اليمنية، الأربعاء، القبض على عناصر استخباراتية تابعة لجماعة "الحوثي"، في محافظة مأرب شمال شرقي اليمن.
وقالت الداخلية اليمنية على موقعها الرسمي، إن "قوات الأمن الخاصة بمحافظة مأرب قبضت على خليتين كانتا تعملان على رصد تحركات الجيش الوطني، وتصحيح إحداثيات لصواريخ العدو".
وأضافت أنه "تم ضبط الخليتين متلبستين وبحوزتهما خرائط إحداثيات وأجهزة اتصالات مرتبطة بميليشيا الحوثي في صرواح (غرب مأرب)".
وأكدت أن "الأجهزة الأمنية ستضرب بيد من حديد كل من تسول له نفسه السعي إلى زعزعة الأمن والاستقرار وإقلاق السكينة العامة في المحافظة".
وفي وقت سابق، أفاد مصدر في السلطة المحلية في محافظة مأرب بإطلاق المضادات الأرضية للجيش نيرانها بكثافة في سماء المدينة بعد رصد تحليق طائرتين مُسيرتين.
وأشار المصدر في تصريحات لوكالة "سبوتنيك" إلى أن صاروخا يعتقد أنه باليستي سقط في محيط معسكر صحن الجن شرق مدينة مأرب، أسفر عن مقتل اثنين وإصابة أربعة آخرين وألحق أضرارا مادية بالمعسكر".
يأتي ذلك غداة قصف صاروخي مماثل استهدف القوات الخاصة في مأرب، أوقع قتيلا و3 جرحى.
وكان عشرات العسكريين سقطوا بين قتيل وجريح، السبت الماضي، إثر صاروخ باليستي يتهم الجيش اليمني جماعة "أنصار الله"، بإطلاقه على معسكر الاستقبال التدريبي شمال غربي مدينة مأرب.
وأعلن الجيش اليمني أن عدد القتلى والمصابين جراء القصف الذي اتهم جماعة "أنصار الله" (الحوثيين) بتنفيذه بلغ 157 عسكريا.
ولم تتبنّ الجماعة العملية التي جاءت عقب ساعات من تهديد الناطق باسم القوات المسلحة الموالية لها العميد يحيى سريع، بـ"اتخاذ إجراءات مناسبة"، رداً على تصعيد الجيش اليمني في مديرية نهم شرق العاصمة صنعاء.