كشفت مصادر عسكرية عن قيام جماعة الحوثي باستخدام شبكات الاتصالات لإرباك قوات الجيش الوطني المتمركزة في جبهة نهم التابعة لصنعاء ما تسبب بسقوط أجزاء واسعة من الجبهة في يد الميليشيات.
وأوضحت المصادر أن جماعة الحوثي قامت بارسال رسائل والاتصال بوحدات وأفراد الجيش المتمركزين في المواقع العسكرية منتحلين صفات قيادية في وزارة الدفاع والعمليات المشتركة تبلغهم بأن المواقع المحيطة بهم سقطت ولم يتبقى إلا موقعهم وتدعوهم للإنسحاب من المواقع ما تسبب بحالة ارباك كبيرة في صفوف القوات وسقوط أجزاء واسعة من جبهة نهم في يد الحوثيين.
وأشارت المصادر إلى أن ابقاء وزير الاتصالات وتقنية المعلومات لطفي باشريف قطاع الاتصالات والشبكات بالكامل تحت سيطرة جماعة الحوثي منذ 5 سنوات هو السبب الرئيسي في الكثير من عمليات استهداف ورصد قوات وقيادات الجيش الوطني ومواقعها عن طريق شرائح الهاتف التي يستخدموتها والتجسس على مكالماتهم وتواصلاتهم إلى جانب استخدام ارقامهم لإرباك قوات الجيش وآخرها ما قامت به الجماعة في جبهة نهم وتسبب بسقوط أجزاء واسعة من الجبهة في أيدي الميليشيات.
وطالبت قيادات عسكرية بمحاسبة وزير الإتصالات لطفي باشريف وتقديمه للمحاكمة لتركه قطاع الاتصالات بالكامل تحت سيطرة جماعة الحوثي منذ سنوات وتقاعسه عن أداء مهامه ولم يقم باتخاذ أي اجراءات لنقل مركز السيطرة والتحكم للمناطق التي تسيطر عليها الحكومة الشرعية ما يثير الكثير من التساؤلات حول علاقة الوزير باشريف بجماعة الحوثي والتعاون معها.