هددت جماعة "الحوثي" بشن هجمات جديدة على السعودية حال استمرار التصعيد العسكري شرق العاصمة اليمنية صنعاء.
وأكد رئيس المجلس السياسي الأعلى المتمركز في صنعاء والتابع للحوثيين، مهدي المشاط، خلال لقاء مع المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، مارتن غريفيث، حسبما نقلته وكالة "سبأ" التابعة للحوثيين، "الحرص على تقديم التسهيلات اللازمة للمنظمات الإنسانية بما يمكنها من القيام بعملها بالشكل المطلوب".
وقال: "أي إشكالات بالإمكان حلها بما لا يخالف القانون اليمني والمواثيق الدولية والأعراف الاجتماعية باعتبارها مرجعيات لا يمكن تجاوزها".
وطالب المشاط الأمم المتحدة بالاضطلاع بدورها في "الضغط على دول العدوان"، للسماح للمؤسسة العامة للاتصالات بـ"استكمال مد الكابل الذي دفع عليه ملايين الدولارات عبر الحديدة للاستفادة منه وهو غير الكابل البحري المقطوع".
وأشار إلى "تأخير الكثير من الخطوات" التي كانت الأمم المتحدة وعدت باتخاذها، بينها "فتح مطار صنعاء الدولي والجسر الطبي لنقل المرضى، بالإضافة إلى التعسف في البحر الأحمر".
وتابع: "إن التصعيد في جبهة مأرب ونهم المسنود بتغطية طيران العدوان السعودي سيؤدي في حال استمراره إلى إنهاء المبادرة وسيؤدي إلى نتائج خطيرة في ظل المتغيرات بالمنطقة".
من جانبه، قال رئيس مجلس النواب التابع للحوثيين، يحيى الراعي، إن المشاط يواجه ضغوطا شعبية كبيرة بسبب مبادرته بوقف قصف السعودية ومدى الالتزام بتلك المبادرة، بينما لا يزال الطيران السعودي "يقصف اليمن يوميا بدون أي رد".
يأتي هذا في ظل هجوم واسع للحوثيين شرق العاصمة وعلى مختلف المحاور صوب مأرب والجوف اللتين تسيطران عليهما القوات الحكومية.