خالد فاضل

قائد محور تعز يكشف عن "تشكيلات" لا تخضع للجيش.. من يقصد؟!

كشف قائد محور تعز اللواء الركن خالد فاضل عن وجود بعض التشكيلات المسلحة التي تتلقى دعما من جهات معينة لاتزال ترفض الانضمام إلى قوات الجيش.

 

وقال فاضل في حديث لصحيفة "26 سبتمبر" في عددها الصادر أمس الخميس، إنه تم تخطي بعض الاشكالات والصعوبات بتعاون من الجميع فيما يخص قرار دمج المقاومة واستيعاب قادتها في مؤسسة الجيش".

 

وأشار إلى أن "هناك من حاول إبقاء تشكيلات خارج أطر الجيش بدعم خاص وتسليح خاص إلى وقت قريب، والبعض مازال يراوح بين الانضمام والتشكيل المليشياوي ويتلقى دعما من جهات معينة" مستدركاً بالقول: "لكن هذه المشكلة هي محدودة وتتلاشى كل يوم"، بحسب ما نقله "الحرف28".

 

وفيما يتعلق بالوضع الأمني في المحافظة قال اللواء فاضل إن "هناك بعض الظواهر المتعلقة بحمل السلاح ومشاكل الأراضي وبعض الاختلالات ذات الطابع الجنائي وهي في طريقها إلى الحل عبر خطة ســتنفذها الأجهزة الأمنية والقضائية، بتعــاون كامل من الجيش والسلطة بقيادة الأخ محافظ المحافظة".

 

وأشار قائد محور تعز إلى أن ما يحدث في مدينة التربة "تم تضخيمه من قبل أجندة سياسية وإعلامية لها موقف معادي للجيش والشرعية، وترى مكاسبها في وجود توتر".

 

وحول المبادرات والمساعي المتعلقة بفتح منافذ المدينة، أكد اللواء فاضل تعاطي المحور "بإيجابية مع كل المبادرات"، مشيراً إلى أن "الموقف الثابت جراء إغلاق مليشيا الحوثي الطرقات في وجه تنقلات المواطنين والمركبات والبضائع بأنه جريمة حرب فالمحور يقاتل من أجل تحرير وفك الحصار عن المدينة".

 

وفيما يخص احتياجات الجيش في تعز، قال قائد المحور إنه "يحتاج إلى أسلحة ومعدات كافية بما يتناسب مع المهمة الموكلة ومسرح الأعمال القتالية".

 

وأضاف أن "الإمكانيات المادية الأساسية شرط أساسي لخــوض المعركة، فالجيوش لا تحارب بدون إمكانيات"، مشيراً إلى شحة الدعم في المحور وقلة الإمكانيات.

 

ودعا اللواء فاضل الحكومة الشرعية والتحالف إلى دعم القوات المسلحة "لأن الخطر الذي تواجهه المحافظة واليمن، يتهدد المنطقة والأمة ضمن مشروع طامع وعنصري لن ينتهــي إلا بالتحرير ودعم القوات المسلحة عبر السلطة الشرعية والقيادة السياسية" حد قوله.