نشرت القناة السعودية الرسمية تقريرا بشأن الحملات التي تستهدف المملكة وخصوصا ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، وآخرها قضية اختراق هاتف رجل الأعمال والملياردير الأمريكي، جيف بيزوس، مؤسس شركة أمازون.
الصغار العابثون
— قناة السعودية 🇸🇦 (@saudiatv) January 27, 2020
"الماكينة القطرية والدعاية الإيرانية والسموم التركية واليسار في الغرب الأمريكي"
جميعهم في جزيرة يختبئون.. خلف جريدة يتقنعون.. ولا يتغيرون في عدائهم وحملاتهم ضد #السعودية_العظمى وقادتها. pic.twitter.com/lTrNawGrva
وهاجمت القناة في تقريرها "الصغار العابثين والماكينة القطرية والدعاية الإيرانية والسموم التركية واليسار في الغرب الأمريكي"، مضيفة أن "جميعهم في جزيرة يختبئون خلف جريدة يتقنعون ولا يتغيرون في عدائهم وحملاتهم ضد السعودية العظمى وقادتها".
وفي تغريدة منفصلة نشرت القناة السعودية مقطعا آخر، قالت فيه: "قصص مفبركة من بين أشجار غابات الأمازون.. والمستهدف في هذه الروايات المهلهلة هو نفسه دائما.. سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان السعودية العظمى.. أما القابع في الجزيرة القريبة لازال في سجنه الصغير!".
قصص مفبركة من بين أشجار غابات الـ "أمازون"..
— قناة السعودية 🇸🇦 (@saudiatv) January 27, 2020
والمستهدف في هذه الروايات المهلهلة هو نفسه دائماً.. سمو #ولي_العهد الأمير محمد بن سلمان #السعودية_العظمى
أما القابع في الجزيرة القريبة لازال في سجنه الصغير! pic.twitter.com/HGKSjN7tXC
يأتي ذلك بعد تقارير حول قضية اختراق هاتف رجل الأعمال والملياردير الأمريكي، جيف بيزوس، مؤسس شركة أمازون، وما أثير من اتهامات تداولتها وسائل إعلام أجنبية عن علاقة الأمير محمد بن سلمان بالموضوع.
وكانت صحيفة "الغارديان" ذكرت أنه بتاريخ 1 مايو/أيار من العام 2018، أي قبل نحو 5 أشهر من مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي في سفارة بلاده في تركيا، تلقى مالك صحيفة "واشنطن بوست" جيف بيزوس رسالة من الرقم الخاص لولي العهد السعودي محمد بن سلمان عبر تطبيق واتسآب للمراسلة.
وكتب دي بيكر على موقع "ديلي بيست" في ذلك الوقت: "لقد توصل محققونا والعديد من الخبراء إلى أن السعوديين تمكنوا من الوصول إلى هاتف بيزوس، وحصلوا على معلومات خاصة".
لكن دي بيكر لم يحدد أي جهاز في الحكومة السعودية هو المسؤول عن الاختراق، ولم يقدم سوى القليل من التفاصيل حول التحقيق الذي أدى به إلى استنتاج أن المملكة مسؤولة.
ودعا خبراء بالأمم المتحدة، وفقا لبيان نشرته وكالات أنباء عالمية عديدة، إلى "تحقيق فوري" من قبل الولايات المتحدة، لافتين إلى أنهم اطلعوا على البيانات التي تدعي أنه تم اختراق هاتف بيزوس، عقب تلقيه ملف تم إرساله عبر حساب "واتسآب" الخاص بولي العهد السعودي.
ونفت السفارة السعودية في واشنطن، في تغريدة نشرتها عبر صفحتها الرسمية عبر موقع تويتر، في وقت سابق من اليوم الأربعاء، المزاعم التي ذكرتها التقارير صحفية "الغارديان" حول تجسس المملكة على هاتف مؤسس شركة "أمازون" بعد أن تم اختراق هاتفه برسالة أرسلت من قبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان.
وطالبت السعودية بإجراء التحقيقات لكشف الحقائق، وقالت السفارة السعودية على حسابها على تويتر "التقارير الإعلامية الأخيرة التي تشير إلى أن المملكة تقف وراء اختراق هاتف السيد جيف بيزوس أمر سخيف".
وقال وزير الخارجية السعودي، فيصل بن فرحان: "المزاعم بأن ولي عهد المملكة ضالع في مؤامرة لاختراق هاتف جيف بيزوس مؤسس شركة أمازون مزاعم منافية للعقل. أعتقد أن كلمة منافية للعقل هي الوصف الدقيق. فكرة أن ولي العهد يخترق هاتف جيف بيزوس فكرة سخيفة بالتأكيد".
وذكر أن المملكة ستحقق في الأمر إذا تم تقديم أدلة تدعم تلك المزاعم.