حذر المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن مارتن غريفيث من التصعيد العسكري بين أطراف الصراع في البلاد.
وقال غريفيث -في إحاطته التي قدمها خلال الجلسة الطارئة لمجلس الأمن الدولي المنعقدة مساء اليوم بشأن التصعيد في اليمن- إن التطورات الأخيرة تهدد التقدم الذي أحرزته الأطراف في خفض التصعيد وبناء الثقة.
وأكد المبعوث الأممي على أهمية خفض التصعيد العسكري المستمر قبل فوات الأوان.
في إحاطته اليوم خلال الجلسة الطارئة ل #مجلس_الأمن حول #اليمن، أكد غريفيث على أهمية خفض التصعيد العسكري المستمر قبل فوات الأوان. وحذر من أن التطورات الأخيرة تهدد التقدم الذي أحرزته الأطراف في خفض التصعيد وبناء الثقة.
— UN Special Envoy for Yemen (@OSE_Yemen) January 28, 2020
وعقد مجلس الأمن مساء الثلاثاء جلسة طارئة بشأن التصعيد في اليمن بطلب من المملكة المتحدة.
وكان المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث قد دعا -في بيان له- أمس الاثنين إلى خفض تصعيد العنف والتوصل إلى حل سلمي للنزاع في اليمن.
وكانت الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا وبريطانيا وروسيا حذرت من التصعيد العسكري ودعت جميع الأطراف إلى وقف القتال على الفور، والالتزام بمبادرات وقف التصعيد ومواصلة تعزيز تلك المبادرات.
وخلال الأيام الماضية، شنت جماعة الحوثي هجمات مكثفة ومباغتة على مواقع الجيش الوطني في جبهة نهم شرق العاصمة صنعاء، والجوف التي ظلت قوات الشرعية مرابطة فيها لأكثر من أربعة أعوام، ولكن نسبة كبيرة منها باتت حاليا تحت سيطرة الحوثيين، وسط تراجع لقوات الجيش باتجاه محافظة مأرب.