علق رئيس اللجنة الثورية العليا في جماعة (الحوثيين)، محمد علي الحوثي، يوم الأربعاء، على إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خطته للسلام من أجل تسوية القضية "الفلسطينية – الإسرائيلية"، المعروفة إعلاميا بـ "صفقة القرن".
وقال الحوثي في تغريدة له عبر حسابه بموقع "تويتر"، "لو كان رسول الله محمد بين ظهراني العرب والمسلمين اليوم لأرسل جيشه إلى فلسطين وليس إلى اليمن، ولفتح القدس لا صنعاء".
لو كان رسول الله محمد بين ظهراني العرب والمسلمين اليوم لأرسل جيشه إلى فلسطين وليس إلى اليمن
— محمد علي الحوثي (@Moh_Alhouthi) January 29, 2020
و لفتح #القدس لا #صنعاء
أفيقوا أيها العرب من تيهكم
فهاهي أمريكا تعلن #صفقة_الهوان بأموالكم ويقدمها حكامكم وهم صاغرون
ولو قدم للمجاهدين في فلسطين 5 مليار بدلا عن الخمسين لحرروا فلسطين
وأضاف، "أفيقوا أيها العرب من تيهكم، فها هي أمريكا تعلن صفقة الهوان بأموالكم ويقدمها حكامكم وهم صاغرون، ولو قدم للمجاهدين في فلسطين 5 مليار بدلا عن الخمسين لحرروا فلسطين".
وكان الحوثي قال في وقت سابق، "مخطئ من يعتقد أن خطة ترامب الداعم والحليف الاستراتيجي للكيان الصهيوني، تقدم حلولا حقيقية لإنهاء جرائم هو مشارك فيها أو أن يعيد أرضا محتلة".
وأضاف بأن "إدارة ترامب لن تمنح للفلسطينيين أو غيرهم ما تتعمد بقراراتها سلبهم ولن تحافظ على أرواح سلاحها يقتلهم".
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أعلن، يوم الثلاثاء، عن خطته للسلام من أجل تسوية القضية "الفلسطينية – الإسرائيلية" المعروفة إعلاميا بـ "صفقة القرن"، في حضور رئيس حكومة تسيير الأعمال الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، وسفراء عمان والبحرين والإمارات.
وبحسب ترامب ونتنياهو فإن "صفقة القرن" ستعترف بإسرائيل دولة يهودية، إضافة إلى العمل على حل الدولتين، واعتبار القدس عاصمة "غير قابلة للتجزئة" لإسرائيل، والاعتراف بسيادة إسرائيل على غور الأردن، وتقديم استثمارات بقيمة 50 مليار دولار للدولة الفلسطينية.
وأكد الجانبان، أن "إسرائيل ستعرض ولأول مرة خريطة بالأراضي التي ستقدمها مقابل السلام، وأن إسرائيل لن تقدم أي تنازلات تلحق الأذى بأمنها".
ولفت الجانبان، إلى أن "الأراضي المخصصة لفلسطين لن يقام عليها أي مستوطنات لمدة 4 سنوات، وخلال هذه الفترة سيجري دراسة الاتفاق" إضافة إلى "نزع السلاح من قطاع غزة ووقف أنشطة حركة حماس والجهاد الإسلامي، واعتراف الفلسطينيين بدولة إسرائيل، مع حل مشكلة اللاجئين الفلسطينيين خارج نطاق دولة إسرائيل".
المصدر: سبوتنيك