ذر وزير الإعلام معمر الإرياني من الدور التخريبي الذي يلعبه نظام الملالي، في إيران، للمسار السياسي لحل الأزمة اليمنية، وتأجيج نيران الحرب التي يدفع ثمنها اليمنيون.
وقال وزير الإعلام في تصريح نقلته وكالة الأنباء (سبأ): «إن إيران تدفع بالأوضاع في اليمن نحو التصعيد العسكري، بهدف تصفية حساباتها السياسية مع دول الإقليم والعالم، وفي مقدمتهم المملكة العربية السعودية، وتنفيذ أجندتها التدميرية في كامل المنطقة».
وأضاف الوزير أن «التصعيد العسكري للميليشيات الحوثية المدعومة إيرانياً منذ مصرع قائد (فيلق القدس) قاسم سليماني يكشف بوضوح عن الدور الإيراني في تأجيج الصراع، ويؤكد من جديد الطاعة العمياء والانقياد والتبعية الكاملة من قبل الميليشيا الحوثية للأجندة الإيرانية، على حساب مصالح الشعب اليمني».
وطالب الإرياني المجتمع الدولي والدول دائمة العضوية في مجلس الأمن باتخاذ مواقف حازمة تجاه التدخلات الإيرانية في اليمن والمنطقة، والممارسات الإرهابية للميليشيا الحوثية، مشيراً إلى أن هذه التدخلات قادت إلى نسف العملية السياسية، واستمرار نزف الدم والمعاناة الإنسانية للشعب اليمني.
جدير بالذكر أن الرئيس عبد ربه منصور هادي، كان قد حذر خلال لقائه قائد القيادة المركزية الأمريكية الأربعاء، من التصعيد الإيراني.. مؤكدا "أنه من مصلحة الجميع وقف المد الإيراني بالمنطقة".
وكان مجلس الأمن الدولي، قد دعا الخميس، في بيان اعتمد بالإجماع إلى «الوقف الفوري» للأعمال القتاليّة التي تُهدّد العملية السياسية في اليمن.
وجاء في البيان أن «أعضاء مجلس الأمن قلقون جدّاً من التصاعد الكبير للعنف في نهم والجوف (شمال) وتأثيره على المدنيين، الذين نزح آلاف منهم في الأيام القليلة الماضية».
وشدّد البيان على ضرورة الحفاظ على وقف إطلاق النّار في الحديدة (غرب)، بموجب الالتزامات التي تم التعهد بها في السويد في ديسمبر (كانون الأول) 2018.
كما طالب أعضاء مجلس الأمن بـ«إنهاء كلّ عمليات الترهيب ضد العاملين في المجال الإنساني» وضمان «الوصول بلا عوائق» إلى شمال البلاد بشكل خاص.
وقال وزير الإعلام في تصريح نقلته وكالة الأنباء (سبأ): «إن إيران تدفع بالأوضاع في اليمن نحو التصعيد العسكري، بهدف تصفية حساباتها السياسية مع دول الإقليم والعالم، وفي مقدمتهم المملكة العربية السعودية، وتنفيذ أجندتها التدميرية في كامل المنطقة».
وأضاف الوزير أن «التصعيد العسكري للميليشيات الحوثية المدعومة إيرانياً منذ مصرع قائد (فيلق القدس) قاسم سليماني يكشف بوضوح عن الدور الإيراني في تأجيج الصراع، ويؤكد من جديد الطاعة العمياء والانقياد والتبعية الكاملة من قبل الميليشيا الحوثية للأجندة الإيرانية، على حساب مصالح الشعب اليمني».
وطالب الإرياني المجتمع الدولي والدول دائمة العضوية في مجلس الأمن باتخاذ مواقف حازمة تجاه التدخلات الإيرانية في اليمن والمنطقة، والممارسات الإرهابية للميليشيا الحوثية، مشيراً إلى أن هذه التدخلات قادت إلى نسف العملية السياسية، واستمرار نزف الدم والمعاناة الإنسانية للشعب اليمني.
جدير بالذكر أن الرئيس عبد ربه منصور هادي، كان قد حذر خلال لقائه قائد القيادة المركزية الأمريكية الأربعاء، من التصعيد الإيراني.. مؤكدا "أنه من مصلحة الجميع وقف المد الإيراني بالمنطقة".
وكان مجلس الأمن الدولي، قد دعا الخميس، في بيان اعتمد بالإجماع إلى «الوقف الفوري» للأعمال القتاليّة التي تُهدّد العملية السياسية في اليمن.
وجاء في البيان أن «أعضاء مجلس الأمن قلقون جدّاً من التصاعد الكبير للعنف في نهم والجوف (شمال) وتأثيره على المدنيين، الذين نزح آلاف منهم في الأيام القليلة الماضية».
وشدّد البيان على ضرورة الحفاظ على وقف إطلاق النّار في الحديدة (غرب)، بموجب الالتزامات التي تم التعهد بها في السويد في ديسمبر (كانون الأول) 2018.
كما طالب أعضاء مجلس الأمن بـ«إنهاء كلّ عمليات الترهيب ضد العاملين في المجال الإنساني» وضمان «الوصول بلا عوائق» إلى شمال البلاد بشكل خاص.