وثقت منظمة حقوقية يمنية مستقلة، اغتيال 200 شخص، في العاصمة المؤقتة عدن، منذ بداية الحرب في 2015.
وكشفت "منسقية مناصرة ضحايا الاغتيالات بعدن" (غير حكومية)، خلال ندوة حقوقية نظمتها الأحد، أن جميع هذه الحالات "قيدت ضد مجهول".
وانتقدت المؤسسية، دور الأجهزة الأمنية، في هذه الاغتيالات، وقالت: "الأجهزة الأمنية أداة من أدوات الاغتيالات، طالما أنها أظهرت حرجًا وعجزًا في متابعة وكشف مرتكبي تلك الجرائم".
والمُنسقية، هي إطار تنسيقي بين منظمات مجتمع مدني وناشطين وإعلاميين ومحامين، وتعمل عبر برامج وأنشطة إعلامية وحقوقية، على مناصرة أهالي ضحايا الاغتيالات في الوصول بملفات ذويهم إلى القضاء.
وشهدت محافظة عدن خلال السنوات القليلة الماضية موجة اغتيالات كبيرة، عقب طرد مسلحي "الحوثي" منها منتصف يوليو/ تموز 2015، طالت خطباء وأئمة المساجد وضباط في الأمن والجيش والمقاومة الشعبية ورجال القضاء.
وللعام السادس على التوالي، يشهد اليمن حربا بين القوات التابعة للحكومة ومسلحي الحوثيين المسيطرين على محافظات، بينها العاصمة صنعاء منذ سبتمبر/أيلول 2014.
ومنذ مارس/آذار 2015، يدعم تحالف عسكري عربي، تقوده الجارة السعودية، القوات الحكومية في مواجهة الحوثيين.
المصدر | الخليج الجديد