أكد السفير الصيني لدى اليمن كانغ يونغ عدم تواجد أي حالة مسجلة لمواطنين يمنيين مصابين بفيروس كورونا الذي انتشر مؤخراً في الصين ودول أخرى.
وقال يونغ خلال لقائه الأربعاء بوزير الخارجية اليمني، محمد الحضرمي، إنه لا يوجد أي حالة مسجلة لمواطنين يمنيين. لافتاً إلى أن الطلاب والمقيميين اليمنيين في مدينة ووهان يحظون بالاهتمام اللازم والمتابعة المستمرة لمواجهة أي طارئ وفقا لوكالة الانباء اليمنية سبأ.
وأشار السفير الصيني إلى الإجراءات والتدابير التي اتخذتها الحكومة في عموم الصين ومدينة ووهان على وجه التحديد للحيلولة دون انتشار الفيروس بشكل أكبر ومواجهة هذا الفيروس بشكل فعال.
وبحسب الوكالة فإن اللقاء ناقش أوضاع الرعايا اليمنيين في الصين خاصة الطلاب والمقيمين في مدينة ووهان والترتيبات اللازمة لتوفير الاحتياجات الضرورية لهم، وإمكانية إجلائهم من المدينة نتيجة انتشار فيروس كورونا.
وقال وزير الخارجية الحضرمي إن الحكومة ستقوم بإرسال مساعدات مالية إضافية للطلاب والمقيمين في مدينة ووهان الصينية لمواجهة ما قد يحتاجونه من متطلبات ضرورية.
وأمس الأول الإثنين، وجهت الحكومة اليمنية بتشكيل لجنة طوارئ برئاسة نائب رئيس الوزراء سالم الخنبشي لمتابعة الطلاب والجالية اليمنية العالقين في مدينة ووهان الصينية، وسبل إجلائهم وتوفير كامل الرعاية الصحية، إضافة إلى اتخاذ سياسية علاجية عاجلة وتوفير مراكز حجز صحية وتدريب كوادر متخصصة.
وكان مصدر في السفارة اليمنية بالصين قال في تصريح لـ" الحرف 28" إن عدد الطلاب اليمنيين الذين ما زالوا عالقين في مدينة ووهان الصينية التي ينتشر فيها فيروس كورونا 199 طالبا.
وأوضح المصدرأن الاحصائيات الأولية التي تمت خلال اليومين الماضيين أظهرت وجود عدد 128 طالب و 33 آخرين مع أسرهم في مدينة ووهان في الصين مركز إنتشار فيروس كورونا.
وذكر المصدر أن إجمالي الطلاب اليمنيين المتواجدين في الصين يصل عددهم إلى "ما يقارب 5500 طالب وطالبة مبتعثين وآخرين يدرسون على نفقتهم الخاصة وبعضهم حاصلين على منح من الحكومة الصينية".
ووفقاً للسلطات الصينية فإن عدد الضحايا الناجمة عن فيروس كورونا الجديد الذي ظهر في مدينة ووهان بإقليم هوبي بوسط البلاد في ديسمبر/كانون الأول ارتفع إلى 426 وفاة و20 ألفا و438 إصابة مؤكدة حتى الثلاثاء 4 فبراير/شباط.