صيادون

ذهبوا في عرض البحر منذ 10 أيام.. صيادو "أحور" لا يزالون مفقودين!

لا يزال مصير ثلاثة صيادين مجهولاً بعد مرور 10 أىام على خروجهمفي رحلة صيد من شواطى مدينة "أحور" التابعة لمحافظة أبين (جنوب البلاد).

 

وتسود حالة تذمر واسعة بين الصيادين وسكان المنطقة لعدم اكتراث الحكومة والتحالف لاختفاء صيادين في عرض البحر، وحمل الصحفي والناشط حمدي العمودي التحالف العربي مسؤولية اختفائهم لعدم تحرك الطيران للمساعدة في عملية البحث عن الصيادين المفقودين.

 

وقال العمودي وهو صحفي من أبناء مدينة أحور لـ"المصدر أونلاين" إن التحالف لم يهتم لحادثة اختفاء الصيادين ولم يتجاوب مع رسائل الأهالي التي رفعوها للقيادة العسكرية التابعة له في عدن.


العمودي قال إن السلطة المحلية في المديرية والمحافظة لم تقدم أي تحرك إيجابي إزاء اختفاء الصيادين، ولم تتحرك حتى لتوفير الوقود لتحريك القوارب للبحث عن الصيادين المفقودين.


وأضاف العمودي أن الحكومة تجاهلت ملف الصيادين المفقودين ولا تزال تلتزم الصمت حتى الآن، وأشار في الأثناء إلى أن الحكومة تجاهلت دعوات الاستغاثة التي قدمها الأهالي.


وأفاد العمودي أن السلطات الأمنية في "أحور" هي الأخرى لم تقدم أي عون لأهالي قرى الساحل وأخفقت في عملية التواصل والبحث عن الصيادين المفقودين.


وقال العمودي إن أغلب الشائعات والأخبار التي تنتشر في وسائل التواصل الإجتماعي عن تجاوب التحالف والحكومة مع ملف الصيادين غير صحيحة مشيرا إلى أن عمليات البحث تمت بفعل جهود شخصية من أقارب المفقودين بمساعدة السكان المحليين في منطقة "البندر" بأحور.


وقال العمودي إن سكان القرى الساحلية في أحور أستطاعوا توفير محروقات لبعض فرق الإنقاذ المكونة التي استقلت قوارب اصطياد صغيرة وبدأت عملية بحث شاملة في عرض البحر عن الصيادين الثلاثة المفقودين لكنها لم تعثر عليهم حتى الآن.


وفي الـ27 من يناير الماضي ذهب علي عبدالله حسن (44 عامًا) ونجله سعيد (14 عامًا)، إضافة إلى أبوبكر فوزي أبوبكر خميس (13 عامًا) في رحلة صيد من منطقة البندر في مدينة أحور الساحلية على متن قارب أصطياد صغير وبعد مضي يوم كامل من غيابهم بدأ أقارب لهم عملية بحث شاملة إلا أنه وبعد مرور أكثر من 10 أيام لم يتم العثور عليهم.

المصدر: المصدر أونلاين