دفعت دولة الإمارات العربية المتحدة، السبت، عناصر موالين لها للتظاهر أمام المقرات العسكرية للجيش الوطني اليمني في أرخبيل سقطرى مع انتهاء المهلة التي حددها الجيش لإنهاء التمرد.
ونقل موقع "سقطرى بوست" عن سكان محليين إن "عشرات من أعضاء المجلس الانتقالي الجنوبي التابع لأبوظبي تظاهروا أمام مقر اللواء الأول مشاه بحري، ورفعوا شعارات تندد بالجيش الوطني، وأعلام الانفصال".
وأوضحت الأهالي أن الإمارات تريد اشعال حرب في سقطرى بين الجيش والسكان.
اتهم مسؤول حكومي يمني، الثلاثاء، دولة الإمارات بدعم تمرد عسكري ضد الحكومة الشرعية في محافظة أرخبيل سقطرى، والانضمام لقوات المجلس الانتقالي الجنوبي.
وبداية الشهر الجاري أعلنت "كتيبة حرس الشواطئ" التابعة لـ"الواء الأول مشاة بحري" التمرد على شرعية الرئيس هادي، والانضمام إلى ميليشيا المجلس الانتقالي الانفصالي.
فيما أمهل محافظ المحافظة رمزي محروس، المتمردين "24 ساعة للرجوع عن غيهم والعودة إلى جادة الصواب، معتبرا أن هذه الخطوة سابقة من نوعها في المحافظة، وأنها تمت بحضور عناصر من ميليشيا الانتقالي نفسه، وبدعم واضح وصريح من دولة الإمارات".
وتوعد بأن الدولة لن تقف مكتوفة الأيدي تجاه هذا التصرف، الذي وصفه بـ"الشائن والداعي إلى الفتنة والانقسام في المحافظة، داعيا المواطنين إلى الالتفاف حول السلطة المحلية ومؤسسات الدولة والمساهمة بحفظ الأمن والسلم في محافظة أرخبيل سقطرى.