بن زايد يلتقي قادة الإصلاح اليمني

رغم اللقاءات المتكررة مع قادتهم.. ما وراء اعتراف الإمارات بأنها حاربت الإخوان المسلمين في اليمن

أقرت الإمارات بأنها حاربت الإخوان المسلمين في اليمن، ووصفتهم بأنهم ضمن أعدائها الذين استهدفتهم في اليمن، رغم اللقاءات المتكررة بين قادتهم ومسؤولين إماراتيين، واستضافة بعض قادتهم في أبو ظبي بشكل رسمي ومعلن أواخر عام 2018.

وقال نائب رئيس أركان القوات المسلحة الإماراتية، قائد العمليات المشتركة في اليمن عيسى بن عبلان المزروعي إن قوات بلاده كانت تقاتل ثلاثة أعداء في آن واحد وهم الانقلاب الحوثي، والإخوان المسلمون، والقاعدة وتنظيم الدولة.

وخلال حفل استقبال رسمي بحضور قادة دولة الإمارات بعودة القوات الإماراتية من اليمن، أوضح المزروعي أن بلاده جندت مئتي ألف جندي في المناطق التي وصفها بالمحررة دون أن يشير إلى تبعيتهم للجيش اليمني أم لا.

وأشار قائد العمليات المشتركة في اليمن إلى أن قرار الدخول في العمليات العسكرية في اليمن اتخذ بسبب تقدم الحوثيين نحو مدينة عدن واحتلالها في الخامس والعشرين من مارس/آذار عام 2015، حسب قوله.

وقال المزروعي إن ممثلي قادة مجلس التعاون الخليجي قرروا الدخول في الحرب باليمن في الحادي والعشرين من مارس/آذار عام 2015 خلال اجتماعهم في قصر الدرعية بالسعودية، وذلك في حال واصل الحوثيون اعتداءاتهم وتقدموا إلى مدينة عدن.

وكان ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد التقى في نوفمبر/تشرين الثاني 2018 رئيس حزب الإصلاح اليمني المحسوب على الإخوان محمد اليدومي وأمينه العام عبد الوهاب الآنسي في العاصمة الإماراتية أبو ظبي.

 

غير أن ذلك اللقاء الذي جمع قيادات الحزب بمسؤولين إماراتيين لم يكن الأول من نوعه، فخلال ديسمبر/كانون الأول 2017 اجتمع وليا عهد السعودية وأبو ظبي بقيادات الحزب في الرياض.

وقالت وكالة الأنباء السعودية الرسمية إنه جرى خلال اللقاء استعراض مستجدات الساحة اليمنية والجهود المبذولة بشأنها، وفق ثوابت تحقيق الأمن والاستقرار للشعب اليمني.

المصدر : الجزيرة