مظاهرات في سقطرى

يمنيون يتظاهرون ضد تمرد داخل "حرس الشواطئ"‎ في سقطرى

دعا متظاهرون في محافظة سقطرى، شرقي اليمن، الثلاثاء، الأجهزة الأمنية والعسكرية إلى إنهاء تمرد كتيبة تابعة لحرس الشواطئ، على شرعية الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي.

وفي 4 شباط/ فبراير الجاري، أعلنت "كتيبة من حرس الشواطئ"، التابعة لـ"اللواء الأول مشاة بحري"، التمرد على شرعية الرئيس هادي، والانضمام إلى قوات الانتقالي الجنوبي، التي تقول الحكومة إنها مدعومة "إماراتيا".

وقبل نحو أسبوع، قال محافظ سقطرى رمزي محروس، الداعم للشرعية، في بيان، إن الإمارات وراء هذا التمرد.

وعادة ما تنفي أبوظبي اتهامات مماثلة، وتقول إنها ملتزمة بأهداف التحالف، وخاصة دعم الشرعية واستعادة الدولة اليمنية، عبر إنهاء سيطرة الحوثيين.

وفي المسيرة التي انطلقت الثلاثاء، من ساحة التغيير وجابت شوارع مدينة حديبوه، مركز أرخبيل سقطرى، رفع المتظاهرون الأعلام اليمنية، وصور هادي، ورددوا شعارات تدعوا للوقوف مع الشرعية ونبذ كل أشكال والعنف والفوضى والتمرد، وفق إعلامي محلي.

وأكد بيان صادر عن المظاهرة، التمسك بشرعية هادي، داعيا لـ"إنهاء هذا التمرد، وتفويت الفرص الرامية إلى تمزيق المجتمع".

وسقطرى، كبرى جزر أرخبيل يحمل الاسم ذاته، مكون من 6 جزر، ويحتل موقعًا استراتيجيًا في المحيط الهندي، قبالة سواحل القرن الإفريقي، قرب خليج عدن.

ومنذ آذار/ مارس 2015، يدعم تحالف عسكري عربي، القوات الحكومية، والذي تقوده الجارة السعودية، وتعتبر الإمارات الدولة الثانية فيه من حيث حجم المشاركة.

المصدر: الأناضول