وقعت وزارة التراث والثقافة العمانية ومتحف بيرن السويسري للتاريخ الطبيعي، الثلاثاء، اتفاقية مسح وتوثيق ودراسة النيازك.
ونقلت صحيفة "الأثير" عن الدكتور علي بن فرج الكثيري، استشاري النيازك بالوزارة، قوله إن الاتفاقية تعد امتدادًا للتعاون بين الفريق السويسري العماني للبحث عن النيازك الذي بدأ في عام 2011 بالتعاون مع وزارة التجارة والصناعة.
وتابع أن "استمرار هذا المشروع يأتي بعد نقل اختصاص التراث الجيولوجي بموجب مرسوم سلطاني إلى وزارة التراث والثقافة".
وأوضح الكثيري أن النيازك التي عثر عليها ضمن المشروع العلمي بالتعاون مع الفريق السويسري العماني للبحث عن النيازك، تم تقسيمها إلى قطع كبيرة ظلت في السلطنة، وأرسلت عينات منها إلى سويسرا لإخضاعها للدراسة والتحليل.
وكشف عن عزم الوزارة تركيب كاميرات لمراقبة السماء في بعض الأماكن، بغرض رصد أي نيازك تدخل أجواء السلطنة، والوصول إليها فور سقوطها لإجراء المزيد من البحوث العلمية عليها قبل تأثرها بالعوامل الأرضية.
وتعرف النيازك باسم نجوم الرماية (الساقطة) وتكون أمطار نار حقيقية، ويمكن رؤيتها بوضوح أكبر مقارنة بالكويكبات والمذنبات في الوقت نفسه، هي الأصغر بينها، حيث يتراوح قطرها من 100 ميكرومتر إلى 50 مترا.
وعندما يخترق النيزك الغلاف الجوي يصبح اسمه شهاب وهو شعاع ضوئي مرئي وفي حال اصطدامه بسطح الأرض أو بسطح كوكب آخر يصبح اسمه حجر نيزكي ويعتقد العلماء أنها أجزاء من كويكبات أو مذنبات.
وعادة يمكن رؤية الشهاب بالعين المجردة دون استخدام تلسكوب، وعندما تتناسب مدارات الشهب بين بعضها فيمكنك رؤية زخات الشهب متلألئة في السماء.