قال مصدر عسكري لـ"المصدر أونلاين" إن لجنة عسكرية سعودية لإعادة إحياء تنفيذ الملحق العسكري لاتفاق الرياض تعثرت مجدداً بعد رفض المجلس الإنتقالي الجنوبي دخول قوات تابعة للحكومة المعترف بها دوليًا إلى العاصمة المؤقتة عدن.
وقال المصدر إن لجنة تضم ضباطاً في القوات السعودية بعدن أرسلها قائد قوات التحالف العربي العميد السعودي مجاهد العتيبي للتحاور مع المجلس الانتقالي فشلت في إحراز أي تقدم بعد إصرار الأخير على انسحاب قوة من الحماية الرئاسية تتمركز في شقرة ويقودها العقيد حسن بن معيلي.
المصدر أفاد أن المجلس الانتقالي أبلغ الجانب السعودي رفضه الكامل لدخول قوات خفر السواحل التي كان من المقرر مرورها بعدن نحو لحج في الـثامن من فبراير الجاري قبل انسحاب قوات عسكرية قال إنها تتبع القوات الشمالية حد وصفه.
وقال المصدر إن اللجنة السعودية من المحتمل أن تطلع قائد قوات التحالف العربي العميد مجاهد العتيبي على نتائج مفاوضاتها مع المجلس الانتقالي الجنوبي خلال الساعات القادمة.
وليس ببعيد قال المصدر العسكري لـ"المصدر أونلاين" إن قادة في المجلس الانتقالي الجنوبي بدأوا في الإعداد لشن حملة على تشويه ضد قوات خفر السواحل والترويج لشائعات بوجود إرهابيين ضمن صفوفها.
وقال المصدر " هناك خيارات بديلة لدى المجلس الانتقالي تم الترتيب لها من قبل قادة المجلس بدعم إماراتي لإفشال دخول أي قوات حكومية إلى عدن وهي خيارات احتياطية بديلة للمجلس، من المحتمل أن يلجأ إليها للتغطية على خطوة منع القوات الحكومية".