مختار الرحبي

ذهب إلى المهرة في زيارة رسمية وتآمروا عليه.. إليك القصة كاملة لما حدث لمختار الرحبي!

قالت مصادر محلية بمحافظة المهرة (شرق اليمن) إن محافظ المهرة راجح باكريت وجه المليشيا المسلحة التي تتبعه باعتقال مستشار وزير الإعلام مختار الرحبي أثناء زيارة رسمية لمحافظة المهرة.

 

وأفادت المصادر إن توجيهات باكريت صدرت لمليشيا مسلحة باعتقال الرحبي بعد ساعات من دخوله محافظة المهرة، واستقباله بشكل رسمي من الجهات الأمنية المتواجدة في المنفذ، ومرافقته بأطقم عسكرية حتى مقر إقامته في مدينة الغيضة.

 

وقال مستشار وزير الإعلام مختار الرحبي لـ"الخبر بوست" إن تصرفات محافظ المهرة تؤكد البلطجة التي يمارسها، وتثبت تصرفاته كزعيم عصابة، وليس رجل دولة، مؤكدا استعداده للمثول أمام أي جهات أمنية أو قضائية.

 

ونفى الرحبي وجود أي تهم أو مبررات ينطلق منها محافظ المهرة في التصرفات التي يسلكها، مضيفا: "باكريت يحاول النيل من الخصوم ويتصرف كردة فعل بعد الوثائق التي نشرتها مؤخرا وتثبت فساده وعبثه، ويسعى للانتقام مني بصفتي الرسمية التي أحملها".

 

وقال الرحبي في سياق تعليقه بأن أساليب البلطجة التي يسلكها "باكريت" لن تثنيه عن الاستمرار في كشف الفساد الذي يمارسه محافظ المهرة، مؤكدا وجود المزيد من الوثائق التي سيتم نشرها لاحقا، وتثبت فساده وعبثه بالمال العام، وسوء إدارته لمحافظة المهرة.

 

وأعرب الرحبي عن شكره لمشائخ المهرة وفي مقدمتهم الشيخ علي سالم الحريزي والشيخ مسلم زعنبوت، والشيخ عبود بن هبود والشيخ زايد الزايدي، ولكل الأعيان والأجهزة الأمنية والجهات الحكومية ورجال القبائل في محافظة المهرة الذين رفضوا بلطجة المحافظ باكريت، وأجهضوا محاولاته المليشاوية التي لا تمت لرجال الدولة بأي صلة.

 

يذكر أن محافظ المهرة أصدر في وقت سابق مذكرات اعتقال بحق عدة شخصيات من أبناء محافظة المهرة وخارجها ممن كشفوا ممارساته في إدارة المحافظة، ومن أبرزهم بدر كلشات وكيل المحافظة لشؤون الشباب الذي صدرت بحقه مذكرة منع من دخول المحافظة، وكذلك الناشط أحمد بلحاف الذي منع هو الآخر من دخول المهرة بتوجيهات من المحافظ باكريت.

المصدر: الخبر بوست