هاجم الناطق الصحفي باسم الراحل "علي صالح" المملكة العربية السعودية، واتهمها بتغذية الرفض ضدها.
وقال "نبيل الصوفي" المقرب من طارق صالح والإمارات، إن جبهة نهم سقطت، فيما السعودية مشغولة بمعاشيق، حد تعبيره.
وتابع "الصوفي" على تويتر: "دولة تغذي الرفض ضدها لأن مراكز قواها المسئولة عن اليمن ستخسر مصالحها إذا تصالح اليمنيون بينهم وتصالحوا مع القيادة السعودية.
وأردف أن "اللجنة الخاصة تحافظ على نفوذها وميزانيتها، فالحجر من جيب الأمير، والدم من رأس اليمني"، حد تعبيره.
وتابع صاحب وكالة خبر، وموقع 2 ديسمبر، الناطقة باسم قوات طارق في تغريدة منفصلة: "بعد ديسمبر 2017 خرج من صنعاء إلى الرياض كل من: علي صالح الأحمر ومحمد القوسي وفضل القوسي وعبدالسلام جابر وزير إعلام صنعاء".
وأشار إلى أن "الأخير تهجموا عليه، والأول عملوا له قرار يقود ماسموه الحرس الجمهوري، فيما الجميع الآن عاطلين عن العمل".
سقطت نهم والسعودية مشغولة بمعاشيق.
— نبيل الصوفي (@Alsoufi16) February 13, 2020
دولة تغذي الرفض ضدها لان مراكز قواها المسئولة عن اليمن ستخسر مصالحها اذا تصالح اليمنيون بينهم وتصالحوا مع القيادة السعودية.
اللجنة الخاصة تحافظ على نفوذها وميزانيتها، فالحجر من جيب الامير والدم من رأس اليمني.
واستطرد الصوفي مهونا: "لسنا ضد الرياض.. ولكن ضد التعويل عليها.. الزعيم كان أخبر"، ويقصد بذلك خبرة الرئيس السابق صالح في تعامله مع السعودية، وعضها مرات متكررة.
بعد ديسمبر 2017 خرج من صنعاء الى الرياض كل من: علي صالح الاحمر ومحمد القوسي وفضل القوسي وعبدالسلام جابر وزير اعلام صنعاء.
— نبيل الصوفي (@Alsoufi16) February 13, 2020
الاخير تهجموا عليه والاول عملوا له قرار يقود ماسموه الحرس الجمهوري.
وقد الجميع الان عاطلين عن العمل.
لسنا ضد الرياض.. ولكن ضد التعويل عليها.. الزعيم كان أخبر.
وتحاول السعودية منذ شهرين تنفيذ اتفاق الرياض بين الحكومة والمتمردين الجنوبيين، الذين تنصلوا عن الاتفاق مستقوين بالإمارات، التي أعلنت الانسحاب شكليا من اليمن، غير أنها تثبت قيادتها للقاطرة رغم حجمها الميني.
ويشكل طارق صالح اليد الإماراتية في الساحل الغربي، والذي يحظى بدعم إماراتي سخي، كان آخرها بناء مدينة سكنية خاصة بجنوده، الذين مُذ قدموا توقفت معارك الحديدة إلى أجل غير مسمى.
المصدر: تعز أونلاين