شفت صحيفة عربية تصدر من لندن، عن قيام بعض المدارس الحكومية في صنعاء الخاضعة للحوثيين بممارسات عنصرية ضد الطلاب المهمشين دفعتهم إلى التنمر والتسرب عن التعليم.
ونقلت "العربي الجديد"، عن مصادر في صنعاء، قولها ، إن بعض المدارس الحكومية في صنعاء، حرمت أطفال فئة المهمّشين من التعليم لأسباب عنصرية.
وأضافت الصحيفة نقلاً عن مصدر محلي قوله أن إدارة مدرسة زينب الحكومية منطقة حزيز جنوب صنعاء، فصلت التلاميذ الذين ينتمون إلى فئة المهمشين عن التلاميذ الآخرين، وخصصت لهم فصولاً دراسية أخرى.
وأفاد المصدر بأن "عدم دمج أطفال المهمشين في الفصول الدراسية مع بقية الأطفال في بعض مدارس صنعاء، دفعهم للتسرّب من المدارس من جراء التمييز العنصري"، مشيراً إلى أن "كثيراً من أطفال المهمشين تركوا التعليم بسبب تعرضهم للضرب والتنمر من قبل بعض الإداريين في المدرسة والتلاميذ".
خالد حسين، وهو من فئة المهمشين، قال إنّ "ما يُمارس ضد التلاميذ الذين ينتمون إلى فئة المهمشين في المدارس الحكومية في صنعاء، انتهاك لحقوق الإنسان وتمييز طبقي، وهذا ناجم عن غياب العدالة الاجتماعية في البلاد".
وأضاف أنّ "فئة المهمشين في اليمن محرومة من أبسط حقوقها التي يتمتع بها بقية المواطنين من قبيل التعليم والصحة والدمج في المجتمع، الأمر الذي ولّد لديهم شعوراً بالدونية".
وأكد حسين أن "كثيراً من التلاميذ المهمشين باتوا لا يريدون استكمال الدراسة بسبب عدم دمجهم في المدارس مع بقية التلاميذ، إضافة إلى نعتهم بألفاظ عنصرية مثل كلمة خادم التي تُطلق على كل مُهمّش".
يضيف حسين: "أرسلت أبنائي إلى المدرسة مع بدء العام الدراسي الجاري، إلّا أنّهم واجهوا مشاكل عدة، كالتنمّر من قبل زملائهم بسبب بشرتهم السوداء، ما جعلهم يكرهون التعليم".
ويشير إلى أن المدارس فرضت على التلاميذ بشكل عام رسوماً في مقابل الدراسة، وحين "عجزتُ عن تسديدها، انتهى الأمر بإخراج أبنائي من المدرسة".
وقال مصدر خاص للصحيفة إن عدداً من المدارس الموجودة في منطقة حزيز جنوب صنعاء ترفض استيعاب التلاميذ المهمشين بذريعة عدم تسديدهم الرسوم.
ويقول مصدر يعمل في منظمة حقوقية (رفض ذكر اسمه) إن "مدرسة سعد بن معاذ، ومدرسة الحسين، ومدرسة الحمد، وغيرها من المدارس في المديرية رفضت استقبال التلاميذ المهمشين بذريعة عدم دفع الرسوم وعدم وجود صفوف كافية"، مطالباً الجهات المعنية بالعمل على إلحاق التلاميذ بالمدرسة ومعالجة مشاكلهم.
والمهمّشون في اليمن من ذوي البشرة السمراء، ويسكن غالبيتهم مساكن من الصفيح أو "الطرابيل" البلاستيكية، على شكل تجمعات يُطلق عليها اسم "محوى"، وغالباً ما يكون المنزل الواحد مكوناً من غرفة واحدة تعيش فيها أسرة كاملة.
ونقلت "العربي الجديد"، عن مصادر في صنعاء، قولها ، إن بعض المدارس الحكومية في صنعاء، حرمت أطفال فئة المهمّشين من التعليم لأسباب عنصرية.
وأضافت الصحيفة نقلاً عن مصدر محلي قوله أن إدارة مدرسة زينب الحكومية منطقة حزيز جنوب صنعاء، فصلت التلاميذ الذين ينتمون إلى فئة المهمشين عن التلاميذ الآخرين، وخصصت لهم فصولاً دراسية أخرى.
وأفاد المصدر بأن "عدم دمج أطفال المهمشين في الفصول الدراسية مع بقية الأطفال في بعض مدارس صنعاء، دفعهم للتسرّب من المدارس من جراء التمييز العنصري"، مشيراً إلى أن "كثيراً من أطفال المهمشين تركوا التعليم بسبب تعرضهم للضرب والتنمر من قبل بعض الإداريين في المدرسة والتلاميذ".
خالد حسين، وهو من فئة المهمشين، قال إنّ "ما يُمارس ضد التلاميذ الذين ينتمون إلى فئة المهمشين في المدارس الحكومية في صنعاء، انتهاك لحقوق الإنسان وتمييز طبقي، وهذا ناجم عن غياب العدالة الاجتماعية في البلاد".
وأضاف أنّ "فئة المهمشين في اليمن محرومة من أبسط حقوقها التي يتمتع بها بقية المواطنين من قبيل التعليم والصحة والدمج في المجتمع، الأمر الذي ولّد لديهم شعوراً بالدونية".
وأكد حسين أن "كثيراً من التلاميذ المهمشين باتوا لا يريدون استكمال الدراسة بسبب عدم دمجهم في المدارس مع بقية التلاميذ، إضافة إلى نعتهم بألفاظ عنصرية مثل كلمة خادم التي تُطلق على كل مُهمّش".
يضيف حسين: "أرسلت أبنائي إلى المدرسة مع بدء العام الدراسي الجاري، إلّا أنّهم واجهوا مشاكل عدة، كالتنمّر من قبل زملائهم بسبب بشرتهم السوداء، ما جعلهم يكرهون التعليم".
ويشير إلى أن المدارس فرضت على التلاميذ بشكل عام رسوماً في مقابل الدراسة، وحين "عجزتُ عن تسديدها، انتهى الأمر بإخراج أبنائي من المدرسة".
وقال مصدر خاص للصحيفة إن عدداً من المدارس الموجودة في منطقة حزيز جنوب صنعاء ترفض استيعاب التلاميذ المهمشين بذريعة عدم تسديدهم الرسوم.
ويقول مصدر يعمل في منظمة حقوقية (رفض ذكر اسمه) إن "مدرسة سعد بن معاذ، ومدرسة الحسين، ومدرسة الحمد، وغيرها من المدارس في المديرية رفضت استقبال التلاميذ المهمشين بذريعة عدم دفع الرسوم وعدم وجود صفوف كافية"، مطالباً الجهات المعنية بالعمل على إلحاق التلاميذ بالمدرسة ومعالجة مشاكلهم.
والمهمّشون في اليمن من ذوي البشرة السمراء، ويسكن غالبيتهم مساكن من الصفيح أو "الطرابيل" البلاستيكية، على شكل تجمعات يُطلق عليها اسم "محوى"، وغالباً ما يكون المنزل الواحد مكوناً من غرفة واحدة تعيش فيها أسرة كاملة.