علم "الموقع بوست" من مصادر خاصة أن من بين من شملهم اتفاق تبادل الأسرى الموقع في العاصمة الأردنية عمّان بين الحكومة اليمنية وجماعة الحوثي، ناصر منصور، شقيق الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي.
وقالت المصادر إن من بين من شمل الاتفاق الإفراج عنهم -ضمنالاتفاق الذي تم إخراجه عن طريق الأمم المتحدة في مباحثات الأردن- أسرى سودانيون وسعوديون وأحد الأربعة القادة المشمولين بقرار مجلس الأمن (محمود الصبيحي، محمد قحطان، فيصل رجب، ناصر منصور هادي).
وذكرت المصادر أن الافراج سيشمل 700 حوثي مقابل 400 أسير يمني و15 سعوديا، وأربعة سودانيين، مقابل 200 أسير حوثي بينهم 50 أسيرا من الجنوب و150 أسيرا من مأرب ممن ينتمون لجماعة الحوثي.
وأعلنت الأمم المتحدة عن التوصل لاتفاق بين الحكومة اليمنية وجماعة الحوثي يقضي بإطلاق سراح 1420 أسيراً ومعتقلاً من الطرفين.
وحسب بيان مشترك صادر عن مكتب المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن واللجنة الدولية للصليب الأحمر، فإن الطرفين اتفقا في ختام اجتماع دام سبعة أيام في العاصمة الأردنية عمّان، على خطة مفصلة لتنفيذ أول تبادل رسمي واسع النطاق للأسرى والمحتجزين.
وشدد المبعوث الأممي على الأطراف للإسراع في تنفيذ عملية التبادل التي اتفقوا عليها اليوم. وقال إن "التقدم كان بطيئًا للغاية في هذا الملف، ويجب أن تنتهي آلام الآلاف من الذين ينتظرون لم شملهم مع عائلاتهم وأحبائهم".
وأضاف غريفيث: "أظهر الأطراف لنا اليوم أنه على الرغم من التحديات المتزايدة على الأرض، فإن الثقة التي عمل الأطراف على بنائها حتى الآن لا زالت قادرة على تحقيق نتائج إيجابية".
ووفقا للييان فقد جدد الأطراف في الاجتماع التزامهم بتسهيل تواصل الأسرى والمحتجزين مع ذويهم، كما اتفقت اللجنة على الانعقاد مرة أخرى في نهاية شهر آذار/ مارس لمناقشة المزيد من عمليات التبادل.
وقال فرانز راوخنشتاين، رئيس وفد اللجنة الدولية للصليب الأحمر في صنعاء "على الرغم من الاشتباكات المستمرة، رأينا أن الأطراف قد وجدت أرضية إنسانية مشتركة تسمح للعديد من الأسرى بالعودة إلى أحبائهم. هذا يدل على أن الأطراف نفسها هي فقط من تمتلك القدرة على إحداث تغيير إيجابي ودائم. هذا أمر مشجع للغاية ونأمل أن يمهد الطريق لمزيد من عمليات إطلاق السراح في المستقبل القريب".
لكن البيان الأممي لم يحدد الأرقام ولم يعلن أسماء الأسرى التي سيتم تبادلها بين كلا الطرفين.