أعلنت جماعة الحوثي، الثلاثاء، تلقيها مئة سيارة مخصصة للإسعاف كمساعدة مقدمة من منظمة الصحة العالمية.
وقال المتحدث باسم وزارة الصحة في حكومة الحوثيين غير المعترف بها، إن منظمة الصحة العالمية ستقدم ما يقارب 100 سيارة إسعاف للوزارة، وأنه سيتم توزيعها على المستشفيات في المحافظات الخاضعة لسيطرة الجماعة.
الحوثيون يعلنون عن تلقيهم مئة سيارة إسعاف مساعدة مقدمة من منظمة الصحة العالمية ،،،،،،و الحوثيين يحولو 67 سياره الى سيارات مقاتله واركبو عليها الاسلحه اصحو يالامم المتحده مندوبكم الاصلح يعرف ذلك مندوبكم بالقات مع الحوثه في جلساتهم pic.twitter.com/Cmk8aB2iMx
— فاطمه دماج (@X6Rxp2) February 18, 2020
وقال مصدر مسؤول في وزارة الصحة بالحكومة اليمنية لـ"المصدر أونلاين" إن الوزارة تلقت أيضاً عدداً مماثلاً من سيارات الإسعاف من منظمة الصحة العالمية والذي قال إنه يضم (94 سيارة إسعاف) لكل طرف مشيراً إلى أن هذه الدفعة من السيارات وصلت ميناء عدن وستستلمها الوزارة خلال اليومين القادمين.
ولم يتسن لـ"المصدر أونلاين" الحصول على توضيح من مكتب منظمة الصحة في صنعاء، لكن مسؤولة الإعلام والعلاقات في المكتب الإقليمي بالشرق الأوسط، وعدت بالرد فور حصولها على معلومات من القسم المختص.
ويأتي هذا الدعم الأممي، في ظل نقاشات بين المانحين والأمم المتحدة، بتقليص المساعدات في مناطق سيطرة الحوثيين، إثر تزايد العراقيل والقيود المفروضة على المنظمات الدولية والإنسانية، وتحويل الحوثيين مسار المساعدات وسرقتها واحتجاز العاملين في المجال الإغاثي والانساني.
وهذه ليست المرة الأول، الذي تدعم الأمم المتحدة الحوثيين بسيارات، ففي مايو/آذار الماضي، سلم البرنامج الإنمائي للأم المتحدة، الحوثيين عشرين سيارة دفع رباعي، للمساهمة في نزع الألغام في ميناء الحديدة، رغم انتهاك الجماعة للقانون الدولي والاتفاقات المتعلقة بتحريم زرع الألغام.
وكانت منظمة الصحة العالمية، أقرت في أغطس العام الماضي، بعمليات فساد مالي وإداري في مكتبها باليمن، وذلك بعد كشف تحقيق لوكالة الأسوشيتد برس الأمريكية، جوانب من الفساد بالمنظمة منها تسلم قيادات حوثية مرتبات وابلاغ موظفين موالين للجماعة عن أدلة فساد كانت بحوزة المحققين، وصادرها الحوثيون في مطار صنعاء الدولي.