شفت مصادر مطلعة في جامعة صنعاء "أن ميليشيا الحوثي الانقلابية تسعى إلى إنشاء منصب إداري جديد يرأس الإدارات المالية في كافة الأقسام والكليات في الجامعة وذلك في إطار سعيهم إلى نهب إيرادات وأموال الجامعة".
وقالت مصادر أكاديمية لـ"يمن شباب نت" أن رئاسة جامعة صنعاء التي يسيطر عليها الحوثيون، تعتزم إنشاء ما يسمى بمسؤول مالي لكافة الأقسام، وذلك من شأنه سحب الثقة من رؤساء الأقسام، وتجريدهم من الصلاحيات".
ووفقا للمصادر "فإن مثل هذا القرار سيمنع عُمداء الكليات عدم التصرف بالأموال، بالإضافة إلى الاستحواذ والسيطرة الكاملة على كافة والإيرادات التي تتحصل عليها الأقسام من رسوم التعليم الموازي ورسوم الأنشطة وغيرها".
وأوضحت المصادر "أن القرار واجهه استياء واسع بين أعضاء هيئة التدريس والموظفين في جميع الاقسام معتبرين بأنها خطوة لنهب الأموال الخاصة بالأقسام ومن شأنها حرمان الموظفين من بعض المستحقات المالية التي يحصلون عليها عن طريق الحوافز بالإضافة".
وذكرت: "أن بعض من عمداء الكليات في الجامعة هددوا بتقديم استقالتهم من مناصبهم أبرزهم عميد كلية التجارة وبالإضافة إلى عميد كلية الهندسة، وذلك في حال إصرار رئاسة الجامعة على تطبيق القرار التعسفي".
يشار أن أستاذة وموظفي جامعة صنعاء منقطعة رواتبهم للعام الثالث على التوالي، في الوقت التي تسعى ميلشيات الحوثي للاستحواذ على إيرادات الجامعة والتي تذهب من أجل الإدارة التشغيلية للجامعة، في ظل حالة التردي التي تعانيه بسبب انقلاب الميلشيات.
ومنذ سيطرة الميليشيات الحوثية على العاصمة صنعاء في سبتمبر 2014، عمدت الميليشيات إلى تغيير كافة إدارة الجامعة واستبدلتهم بمولين لها، بالإضافة إلى إضافة بعض المواد الدراسية التي من شأنها تفخيخ عقول الطلاب وتفتيت النسيج الاجتماعي.
وقالت مصادر أكاديمية لـ"يمن شباب نت" أن رئاسة جامعة صنعاء التي يسيطر عليها الحوثيون، تعتزم إنشاء ما يسمى بمسؤول مالي لكافة الأقسام، وذلك من شأنه سحب الثقة من رؤساء الأقسام، وتجريدهم من الصلاحيات".
ووفقا للمصادر "فإن مثل هذا القرار سيمنع عُمداء الكليات عدم التصرف بالأموال، بالإضافة إلى الاستحواذ والسيطرة الكاملة على كافة والإيرادات التي تتحصل عليها الأقسام من رسوم التعليم الموازي ورسوم الأنشطة وغيرها".
وأوضحت المصادر "أن القرار واجهه استياء واسع بين أعضاء هيئة التدريس والموظفين في جميع الاقسام معتبرين بأنها خطوة لنهب الأموال الخاصة بالأقسام ومن شأنها حرمان الموظفين من بعض المستحقات المالية التي يحصلون عليها عن طريق الحوافز بالإضافة".
وذكرت: "أن بعض من عمداء الكليات في الجامعة هددوا بتقديم استقالتهم من مناصبهم أبرزهم عميد كلية التجارة وبالإضافة إلى عميد كلية الهندسة، وذلك في حال إصرار رئاسة الجامعة على تطبيق القرار التعسفي".
يشار أن أستاذة وموظفي جامعة صنعاء منقطعة رواتبهم للعام الثالث على التوالي، في الوقت التي تسعى ميلشيات الحوثي للاستحواذ على إيرادات الجامعة والتي تذهب من أجل الإدارة التشغيلية للجامعة، في ظل حالة التردي التي تعانيه بسبب انقلاب الميلشيات.
ومنذ سيطرة الميليشيات الحوثية على العاصمة صنعاء في سبتمبر 2014، عمدت الميليشيات إلى تغيير كافة إدارة الجامعة واستبدلتهم بمولين لها، بالإضافة إلى إضافة بعض المواد الدراسية التي من شأنها تفخيخ عقول الطلاب وتفتيت النسيج الاجتماعي.