اتهم قيادي في الانتقالي الجنوبي، مساء الإثنين، السعودية بارتكاب جرائم قتل واعتقالات ضد النخبة الشبوانية التابعة للمجلس.
وقال "صالح العبيدي" إن ما أسماهم بـ "الإخوان" والسعودية ارتكبوا جرئم قتل واعتقالات للنخبة الشبوانية و أحرار شبوة لم يرتكبها الحوثي، على حد تعبيره.
#الاخوان و #السعودية ارتكبوا جرئم قتل واعتقالات للنخبة الشبوانية و احرار شبوة
— صالح العبيدي (@salehaobaidi84) February 24, 2020
لم يرتكبها الحوثي
الخلاصة
السعودية تدعم الاخوان و العناصر الارهابية في شبوة
لماذا تقتل وتعتقل من قاتل الارهاب
لماذا دمرت قوات مكافحة الارهاب
لعنت الله على كل من هو ساكت على ظلم و عنجهية الشقيقه
وأضاف "العبيدي" على تويتر أن "السعودية تدعم الإخوان والعناصر الإرهابية في شبوة" متسائلا: "لماذا تقتل وتعتقل من قاتل الإرهاب، ولماذا دمرت قوات مكافحة الإرهاب" قاصدا بذلك السعودية.
واتهم القيادي في الانتقالي السعودية بمنع "بعض قيادات المجلس من العودة إلى عدن" خصوصا من أسماهم بـ "القيادات الأصلية التي تطالب بستعادة دولة الجنوب".
#السعودية تمنع بعض القيادات المجلس من العودة الى عدن
— صالح العبيدي (@salehaobaidi84) February 24, 2020
بدات القيادات الاصلية التي تطالب بستعادة دولة الجنوب
واتحدي امه واحد ينكر هادا الكلام
حتى وفد المجلس في الرياض محتجز تحت القامة الجبرية
والله
و منعوهم حنى من التصريحات الصحفيه
و الله تم و الله السعودية تتامر على الجنوب
وتابع القول: "حتى وفد المجلس في الرياض محتجز تحت الإقامة الجبرية، وتم منعهم حتى من التصريحات الصحفية".
في ذات السياق، علق نائب رئيس "الانتقالي" على "العبيدي" بالقول: "أخ صالح أنت حبيب والحق أحب إلينا، كلامك غير صحيح، السعودية لم ولن تتآمر علينا".
وأضاف "هاني بن بريك": "سنظل أوفياء للسعودية والإمارات ولكل من وقف مع قضيتنا العادلة".
واستطرد في مجمل "تعليقه" مطمئنا مريديهم بالقول: "استقلالنا لن تمنحنا إياه السعودية ولا الإمارات، بل شعب الجنوب، هو من سينتزع حريته وكرامته وسيشعلها ثورة شعب عارمة إن لم تجد السياسة".
أخ صالح أنت حبيب والحق أحب إلينا كلامك غير صحيح، السعودية لم ولن تتآمر علينا.
— هاني بن بريك (@HaniBinbrek) February 24, 2020
وسنظل أوفياء للسعودية والإمارات ولكل من وقف مع قضيتنا العادلة.
استقلالنا لن تمنحنا إياه السعودية ولا الإمارات بل شعب الجنوب هو من سينتزع حريته وكرامته وسيشعلها ثورة شعب عارمة إن لم تجد السياسة.
ومر أكثر من شهرين على توقيع "اتفاق الرياض" بين الحكومة اليمنية والانتقالي الجنوبي، والذي يقضي بانسحاب القوات من عدن إلى الجبهات، وتشكيل حكومة كفاءات من جميع المكونات، ومحافظ ومدير أمن للعاصمة المؤقتة عدن، لكن أيا من ذلك لم يحدث.
المصدر: تعز أونلاي